تصوير: سفيان البشري زار مكاتب (آخرلحظة) الدكتور كمال إبراهيم محمد جاويش (اختصاصي الصقور) بدولة الخليج والذي عمل بعدة مستشفيات منها الخزنة للصقور بدولة الإمارات والأمير فهد بالرياض والكويت للصقور، كما عمل بإقليم دارفور لمدة خمسة أعوام، ويعمل الآن على تحضير الماجستير والدكتوراه في (طب الصقور) بأكاديمية السودان للبحوث.. وتحدث كمال عن الصقور وأنواعها وأهميتها في تنمية اقتصاد الدولة خاصة في مجال السياحة، وتناول الحديث أنواعها ومميزاتها ٭ اتخذت كثير من الدول الصقر شعاراً لها في عملتها الوطنية أو شعاراً لرمز الدولة في إشارة لرمز الشجاعة، حيث إن كلمة الصقر تعني (الضرب بشدة) وذلك في طريقة افتراسه بضربه بمخالبه على رأس الفريسة والانقضاض عليها ويعتبر من أنواع الطيور الجارحة الذي يعتمد على غذائه على اللحم ويصطاد بمخالبه وأضاف أن من أنواع القصور (النسر والعقاب والبومة والباشا ويعتبر الباز المفضل في الدول الأوربية). أما عن الصقور السودانية فأشهرها (الشاويش والبولي ووهو أجمل أنواع الصقور والكلينك «أبو صلعة» والحدية وصقر الجديان الذي نتخذه شعاراً لعلم السودان. ومن المعروف أنه كلما زاد عمر الصقر ازدادت خبرته في الصيد). وقال الدكتور إن استثمار هذه الطيور له دوره الفعال في اقتصاد الدولة لوجود العديد من محبي ممارسة صيد الصقور بدول الخليج وغيرها، فنجدهم ينشدون السودان باعتباره آمن ويقومون برحلات الصيد فيه دون غيره من الدول المجاورة لعدم وجود الأمن فيها لذلك تقديم الخدمات البيطرية الجيدة لمعالجة الصقور للسواح ومحبي الصيد للذين يأتون إلينا فالصيد جاذب ومصدر للعملة الصعبة التي ستكون في مصلحة الشعب.. واقترح تجميع الحياة البرية وشرطة السياحة ووزارة الثروة الحيوانية والاستثمار في كيان واحد حيث إن السودان يمتلك ست محميات طيبعية وأشهرها الدندر. وأضاف في الماضي كان شعار السودان (وحيد القرن) وهو حيوان مسالم والآن صقر الجديان لقوته. ونجد أن هناك العديد من الأغاني وتحديداً أغنيات الحماسة التي تعدد مآثر الشجاعة والفروسية والإقدام بمميزات الصقر القتالية.