٭ من حق الخماسي الإداري الهلالي أن يعلن عن إستقالته وثلاثة منهم أصلاً قد استقالوا وأبتعدوا ولكنهم اختاروا التوقيت الصعب لإعلانها رسمياً بعد أن انضم الثنائي اللواء حطبة والعميد كرار للثلاثي، والخطوة رغم حساسيتها وخطورتها الا أنها لم تفقد المجلس شرعيته لكنها أي هذه الاستقالة اضعفته في نظر البعض وربما استقالة عضو آخر تعني انهيار المجلس وفقده لشرعيته بعد أن يصبح المستقيلون خمسة والقابضون على الجمر أربعة، والمفاجأة فيما جرى استقالة الضابطين العظيمين اللواء شرطة حطبة الذي كان في قلب المنظومة ومتصدراً للمشهد الإداري في النادي والضابط العظيم الآخر هو العميد كرار الذي كان لوقت قريب أحد أركان مجلس البرير مدافعاً عن استقراره ولكن يبدو أن تغييبه من قرار المجلس بشأن اللاعب هيثم مصطفى قد أثار حفيظته وجعله يعلن رأيه صراحة في الإعلام وينقلب على المجلس بالاستقالة المسببة. ٭ احترام وجهة نظر الخماسي واجبة ويجب الاعتراف بأنهم هلالاب خلص وجاءوا لخدمة الهلال وحدث ما حدث من صدام دفع بهم للابتعاد والاستقالة ونراهم جميعاً فقداً مؤثراً. ٭ والآن وسفينة الهلال تبحر وسط أمواج عاتية وصاخبة الأمل كبير أن يتماسك بقية الأعضاء القابضين على الجمر وان يتم تصعيد الاحتياطي وأن يلتئم المجلس بالعضو المعين محل صديقي اللواء حطبة وأن يلتف الجميع حول المجلس خاصة وأن فريق الكرة يمر بمرحلة تاريخية فارقة بعد أن بدأ يدق على أبواب دور الأربعة في الكونفدرالية، فالأمل الا تكبح هذه الاستقالات نجاحات الفريق وأن تمضي المسيرة لبر الأمان في ظل الجهود المضنية والخرافية التي يبذلها رئيس النادي الأمين البرير من أجل ترقية الفريق والنهوض به وهي جهود كادت أن تأتي أكلها ونرى أن موعد الحصاد قد حان وأقترب وحرام أن ينسف الأهلة كل هذه الجهود الحثيثة التي صبت في مصلحة فريق الكرة وأي مساس بالمجلس أو العمل على اضعافه في هذا الوقت بالذات يجعل فريق الكرة في مهب الريح والهلال في ظل القائم ودعمه موجود وفي ظل القادم مجهول ومفقود. نقطة ٭ يستحيل أن تكون استقالة الخماسي دون تنسيق أو تربيط أو صدفة!