اتهم المؤتمر الوطني دوائر غربية بإيهام المعارضة بأنها ستقدم لها الدعم لإسقاط النظام، مشيراً إلى أنها أوحت إليها أنها ستسلم السلطة عقب إزالة نظام الحركة الإسلامية في السودان. ولم يستبعد الوطني وجود خيوط وروابط بين استمرار رفض قيادات التحالف لإعداد الدستور والاتفاق بشأن القضايا الوطنية خاصة ما أسماه بتلكؤ بعض القيادات في إدانة أحداث منطقة هجليج الأخيرة. واعتبر د ربيع عبد العاطي استمرار القوى السياسية المعارضة في ما أسماه بموسيقى الرفض بالأمر الماساوي لافتاً النظر إلى أن بعض الجهات الغربية أغرت المعارضة بتسليمها السلطة حال مساعدتها في إسقاط النظام مبيناً أن الخطوة تدل على عدم الوطنية وأنها تسير نحو السقوط، وطالب ربيع الأحزاب بالاشتراك في حل القضايا المصيرية واللابتعاد عن الأجنبي منوهاً إلى أن بعض قياداتها، أدمنت مسألة حب الذات والمصالح الشخصية وإن جاءت خصماً على مصالح الكيان والوطن.