- لقد كثرت حالات النوبات الربوِّية «الأزمة الصدرية» خلال هذا الفصل، ومعظم الحالات كانت نوبات مهددة للحياة وخطيرة، لذا يجب علينا الابتعاد عن المهيجات. - الهواء الذي نتنفسه يحمل الكثير من الأجسام الدقيقة كالغبار وتأثير هذه الأجسام على الشخص العادي ينعدم اذا استنشقها خلال عملية التنفس، الا أن مرضى الرَّبو تسبب زيادة تحسس الرئتين لديهم، فإن هذه الأجسام تثير شعبهم الهوائية وتؤدي بالتالي إلى تهيجها وضيقها. - ومن أمثلة المهيجات الشائعة لدينا: هذه المهيجات تتفاوت بين المصابين بالربو، ولذلك من الضروري معرفة العوامل التي تحدث النوبة بالضبط. ü العوامل المثيرة للحساسية: - ريش أو شعر الحيوانات، الغبار الذي يوجد أيضاً في السجاد ومكيفات النوافذ التي لا تنظف دورياً، ايضاً تحتوي هذه المكيفات علي نوع من البكتريا التي تعمل على إثارة نوبة الحساسية والإلتهاب الرئوي. - غبار الأطعمة مثل الفول السوداني والسمك والبيض. - المثيرات في الهواء: دخان التبغ من السجائر والغليون أو الشيشة، دخان الشواء بالفحم، رائحة البوهية «الطلاء» والوقود والملوثات مثل عوادم السيارات ومداخن المصانع والعطور النفاذة. - الطقس البارد والجاف والرطوبة العالية والتغيرات المفاجئة بالطقس، الرياح والأمطار تعمل على نمو الفطر واللقاح، وايضاً الأبخرة والبخاخات من منتجات التنظيف. - الإلتهابات الفيروسية مثل الرشح والأنفلونزا وإلتهاب الحلق والجيوب الأنفية تعتبر من المهيجات الشائعة للربو عند الأطفال خاصة. - التمارين الرياضية: هي مهيجات شائعة للربو وخاصة بعد التمارين العنيفة وخاصةً الجري لمسافات طويلة، وكرة القدم. - التغيرات العاطفية والإنفعالات النفسية: يمكن ان تتسبب في أعراض الربو مثل البكاء والخوف والصِّراخ. - بعض العقاقير مثل الإسبرين، بعض العقاقير التي تعالج ضعف الدم، الصداع النصفي، المياه الزرقاء.. الخ. - العوامل البيئية: خاصة دول الخليج العربي، حيث تلعب عوامل الرطوبة الزائدة واستعمال المكيفات دوراً كبيراً في حدوث النوبات، كذلك وجود بعض الحشرات مثل الفراش المنزلي «العث» حيث يتواجد في الوسادة والسجاد والموكيت، كذلك تربية بعض الحيوانات ذات الفِراء كالكلاب والقطط.