قام الأستاذ علي عثمان محمد طه، نائب رئيس الجمهورية، مساء أمس بزيارة لعدد من الرموز الوطنية والاجتماعية والثقافية بمدينة أم درمان ضمن برنامج الراعي والرعية السنوي الذي ينطلق خلال شهر رمضان المعظم. وكانت الزيارة الأولى للسيدة الفضلى عزيزة عبد الفراج إحدى رائدات العمل النسوي في السودان بمنزلها غرب دار الرياضة في أم درمان حيث وجدت الزيارة صدى طيباً لدى الأستاذة عزيزة عبد الفراج التي تبادلت حديثاً ودياً مع السيد النائب ومع أعضاء الوفد المرافق له الذي ضم الأستاذة أميرة الفاضل وزيرة الرعاية والضمان الاجتماعي والبروفيسور عبد القادر الفادني الأمين العام لديوان الزكاة الاتحادي وعدداً من كبار المسؤولين ومعتمد محلية أم درمان الأستاذ الشيخ بشير أبوكساوي.وجاء منزل الأستاذة والأديبة السيدة فاطمة مدني محطة ثانية في سلسلة زيارات السيد نائب الرئيس، التي أشادت بالزيارة ودعت للنائب الأول بالتوفيق.. كما أشاد الأستاذ علي عثمان بعطاء السيدة فاطمة مدني الثر والمميز في مجالات الأدب والثقافة ودورها الأسري الكبير في تنشئة أبنائها وبناتها من الشاعر الكبير الصاغ المرحوم محمود أبوبكر، وأشادت أسرة الشاعر الكبير الراحل بمواقف الأستاذ علي عثمان الكريمة التي أفضت إلى أن يرى ديوان الشاعر محمود أبوبكر الملقب بالشاعر (النسر) النور في الأيام الماضية والذي حمل اسم (أكواب بابل في ألسنة البلابل). أما المحطة الثالثة والأخيرة في زيارات السيد النائب يوم أمس فقد كانت إلى منزل أحد الرموز الوطنية والاجتماعية الكبرى وهو المك دفع الله بن المك ناصر.. مك عموم الجموعية والذي استقبل وأسرته زيارة السيد النائب بحفاوة بالغة في منزله بحي بانت بأم درمان. وصحب السيد النائب في زيارته عدد من رؤساء التحرير هم الأستاذ أحمد البلال الطيب وحسين خوجلي والدكتور ياسر محجوب ومصطفى أبو العزائم ومجموعة من رجالات الصحافة والإعلام.