خلال جولة الأستاذ علي عثمان محمد طه نائب رئيس الجمهورية مساء أمس الأول لتفقد عدد من الرموز الوطنية والاجتماعية والثقافية، ضمن برنامج الراعي والرعية الرمضاني، كان حظ المرأة أوفر من حظ الرجل في الجولة الأولى، إذ شملت زيارة نائب الرئيس منزل السيدة منيرة عبد الفراج أحمد التي تعتبر من رائدات العمل النسوي، وإحدى مؤسسات رائدات نادي الهلال العاصمي.. كما شملت الزيارة منزل السيدة فاطمة مدني أرملة الشاعر الكبير محمود أبوبكر (الشاعر النسر) وهي من رائدات التعليم ومن خريجات كلية المعلمات الأولى، وأديبة تكتب الشعر وتلقيه، إضافة الى أنها ملهمة الشاعر الكبير محمود أبوبكر في أكثر قصائده التي ضمها ديوانه (أكواب بابل في ألسنة البلابل) . الأستاذة سارة أبو إحدى الناشطات في مجال العمل النسوي علقت على الأمر بطريقتها عندما علمت أن برنامج زيارة النائب يشمل سيدتين ورجلاً واحداً هو المك دفع الله المك ناصر، مك الجموعية فقالت إن برنامج نائب الرئيس الرمضاني ناصر المرأة لأنه زار (الرائدة)،- وتقصد منيرة عبد الفراج- و(الملهمة) وتقصد فاطمة مدني- مع زيارته للرمز الكبير المك دفع الله محمد ناصر.