المذيع كبير السن الذي مازال متشبثاً بحركات الشباب من فلفلة رأس (بالصبغة) وملابس، أتفق الجميع على أن سنين عمره الطويلة في العمل التلفزيوني لم تزده شيئاً، ولم يتطور منذ أن كان في تلفزيون الدولة، وانتقل أخيراً للقناة صاحبة الشمس التي لا تغيب، ولاحظ عدد من النقاد اهتمامه البالغ بكل ما يكتب من نقد لمدير القناة الأعلى مشاهدة، وحرصه على الاتصال بمن ينتقدونه، ويؤكد نقدهم له ويذكر ويعدد سلبياته منذ القدم أيام كان معه داخل الحوش الكبير، ولكنه لا يذكر تفاصيل مشكلته معه وهروبه مثل (الجدية). .. يا ولدنا أقصد يا عمنا خلي الزول ده في حالو المدير ده ما فاضي ليك وما شغال بيك الشغلة، وكل النقاد أصدقاء له، نعم ينتقدونه ولكنه شخص مجامل وأخو أخوان ما زيك بتاع مصالح بس.. أرحمنا منك. هروب موظفين تعيش إدارة القناة الغنية هذه الأيام لحظات عصيبة جداً بعد ما تردد مؤخراً عن رفض بعض العاملين فيها للمثول لقرار الإدارة والقاضي بإغلاق مكتب القناة باحدى دول الخليج، والعودة مرة أخرى للخرطوم، ومحاسبتهم بالعملة المحلية، بعد أن كانوا يتقاضون مرتباتهم بالدولار، وذكرت مصادر مطلعة لعصفورة الأسرار الى اتجاه عدد من العاملين بمكتب الخليج للبحث عن فرص عمل من القنوات العربية بدلاً من العودة للقناة الغنية، وأعلموا الإدارة بذلك، مما دفع بإدارة القناة لفتح باب التعاقدات مع موظفين وبصورة خاصة، مذيعين ومذيعات. فنانة دايشة مغنية معروفة بالجمال فقط، ولا تملك من الرصيد الغنائي شيئا،ً وتتبختر في الساحة الفنية، تردد مؤخراً مرورها بحالة نفسية سيئة جداً بسبب الكثير من الانتقادات التي تعرضت لها في الفترات الأخيرة، واختلف حالها عن سابقه، حتى قال مقربون منها إنها تردد «أنا مجنونة» على الدوام، والسبب في ذلك حالة عدم الاستقرار التي تعيشها والتصاقها بأشخاص لن يشكلوا لها أى إضافة، خاصة ذلك العازف المعجب والمغرم بها لدرجة الوله، وأفنى كل وقته لخدمتها حتى ذاع عشقه لها، ووصل بعيداً وعم القرى والحضر.