استعرض الملازم شرطة محمد سيد المتحري في قضية تاجر الذهب هلالي النعيم الذي لقي مصرعه رمياً بالرصاص بمنطقة جبل القرنين بمسدس صديقه المتهم عثمان ليلي، استعرض أمام محكمة جنايات عطبرة برئاسة مولانا عبد المنعم يونس عبد الله أمس تفاصيل الحادث وقال لدى مناقشته بواسطة هيئة الاتهام عن الحق الخاص والتي تتكون من الأساتذة عبد الفتاح جعفر عباس وحيدر أحمد التوم وحامد طربوش، إن التحريات أكدت بأن المتهم ليلي كان برفقة المجني عليه والمتهم الهارب فاروق المصري وآخر وتناولوا وجبة الفطور بالدامر ثم عادوا مرة أخرى إلى منطقة أم الطيور، وأن المتهم الهارب طارق المصري وآخر نزلا بكافتيريا بتلك المنطقة وأن المجني عليه والمتهم تحركا سوياً على متن العربة البوكس إلى جبل القرين، وأضاف المتحري أن المتهم سجل اعترافاً في يومية التحري بإطلاق النار على المجني عليه من مسدسه الشخصي ثم قام بحرق جثته قبل أن يفارق الحياة وقام بتمثيل الجريمة وتصويرها وأن تيم مسرح الحادث عثر بالقرب من الجثة على كمية من المظارف الفارغة أثبتت نتيجة الفحص بأنها أطلقت من مسدس المتهم الذي تراجع عن اعترافه القضائي عن ارتكابه للحادث وأقر بأنه ترك المجني عليه بجبل القرين واعترف بواقعة السرقة وذكر بأن المصوغات الذهبية التي تم نهبها من محل المجني عليه بطرف المتهم الهارب طارق المصري، كما قدم المتحري كافة البينات التي تؤكد ضلوع المتهم في الجريمة والمتمثلة في المسدس الذي استخدم في الجريمة والخاص بالمتهم الذي حاول استبداله بآخر، بالإضافة إلى الجراب الخاص بالمسدس والذي ضبط في منزله وتطابق المظارف بالسلاح، بالإضافة إلى تقرير الطبيب الشرعي الذي قام بتشريح الجثة وأكد بأن المجني عليه أطلق عليه عدد من الأعيرة النارية وأن الجثة تم حرقها قبل الوفاة وحددت المحكمة جلسة أخرى لمناقشة المتحري بواسطة دفاع المتهم.