حذر علماء نفس واخصائيون تربويون من ظاهرة العنف اللفظي وتجاهله وأثرها النفسي على تنشئة الطفل والآثار السالبة على شخصيته وذلك بمركز براءة للطفولة السعيدة خلال منتداها الثقافي التربوي بعنوان ( العنف اللفظي وأثره على البيئة الإجتماعية للطفل) وتحدث الأستاذ مصعب الصاوي عن الأبعاد النفسية والإجتماعية والثقافية للظاهرة مبينا ان اكبر الآثار السالبة على الطفل هو إضعاف حس المبادرة والإستكشاف لأن العنف اللفظي يسبب حالة من حالات القهر تجعل الطفل يتردد في إقتراح أي مبادرة وقال بأهمية الإستماع للطفل وإتاحة الفرصة له التعبير عن نفسه ومشاركته إهتماماته في الرسم والمناشط والألعاب وتحفيزه بالكلمة مهما ان كان إجتهاده متواضعا لأن ذلك ينمي فيه خصائص الإبداع والثقة بالنفس وأشار الصاوي الى مساءلة الدعاء على الطفل وقال ان فيها مآخذ دينيه وتربوية وتسبب حزمة من حالات الإحباط كما وصفها علماء النفس موضحا انها تسبب حزمة من حالات الإحباط ومستقبلا يتحول الطفل لشخصية إنسحابية تنأي بنفسها عن المشاركة في المجتمع ويتكون عنده الخوف من الزجر وزاد ناهيك عن دور القنوات السالب مثل افلام (جونسينا) وقال غالبية المدمنين على مشاهدتها هم الأكثر تعرضا للعنف وختم حديثه بالحديث عن نظرية الخيارات المتعارضة عندما يكون الطفل متنازع بين شد وجذب الأم والأب لأي جهة ينحاز لذلك الأساس في التربية التوافق والإنسجام الأسري. وأشار الخبير التربوي دكتور حاتم إدريس لنقطتين أساسيتين عن تنشئة الطفل من سن سنة وحتى السادسة وإكتسابه للمعارف النفسية والإجتماعية من المحيط الأسري لذا يتوجب على الأسرة انتقاء الألفاظ والعبارات وشبه ذلك بعملية (الفلتره) وعلى الأسرة اختيار البيئة النظيفة حتى لايتعرض لمظاهر سالبة.