معزة التلب في استطلاع بين شرائح مختلفة بالأحياء ا لسكنية حول حملات الرش لمكافحة الذباب والباعوض التي انطلقت بولاية الخرطوم أشار عدد من الذين استطلعتهم ىخر لحظة بأن حملات الرش لم تشمل كافة المناطق وان معاناة الأسر ما زالت مستمرة رغم محاولاتهم بمحاربته عن طريق البف باق الا انها باءت بالفشل وهم في انتظار تكثيف الحملات بالمبيدات من الجهات المختصة: الى أي مدى حققت الحملات أهدافها في رش الذباب والبعوض في الأحياء السكنية والاماكن العامة؟ أمل عباس ربة منزل أسكن في الصحافة ولم تصل الينا أي حملات مكافحة وتواصل أن البعوض في تزايد يومي ويظهر ذلك من خلال الآثار التي يخلفها في أجسامنا. -محمدين عبد الله موظف يقطن الحاج يوسف دار السلام ويشير كذلك الى وجود كميات كبية من البعوض وان السبب في ذلك من بقايا مياه الأمطار التي لازالت في الشوارع لعدم توفر المصارف وعدم وصول حملات ال رش كذلك -وشاركه في الرأي كمال الدين خضر والذي ذكر وجودد تناوب مرتب الورديات بين الذباب والبعوض في الشجرة. -أما عزيزة يوسف والتي تسكن في منطقة الجيلي تخالفهم الرأي وتقول ان الحملات التي قامت في مكافحة تلك الآفات كان لها الأثر الواضح في التخلص من كميات كبيرة من الذباب والبعوض. -أما سمية هارون فتشيرالى وجود كميات هائلة من الذباب والبعوض في حي أركويت وجبرة الخرطوم وتواصل لم نشهد وصول أي حملات مكافحة لتلك الآفات المنتشرة وان استخدام المبيدات (بف باف) بصورة فردية لا يجدي نفعا في المكافحة وهم بين نار الباعوض والذباب. -أما انصافأحمد فتذكر كذلك وجود كميات كبيرة من الذباب والبعوض وتنفي وجود حملات الرش في كرري أم درمان ويشاركها الرأي ال مواطن عمر خالد ويسكن المهندسيبن في عدم وصول الحملات لكل الأحياء ويشير الى وجود الذباب بصورة كبية أما البعضو فهو قليل بعض الشئ. وأجمع العديد من المواطنين على أن تواصل المحليات السبع حملاتها مع الجهات ذات الصورة بصورة مكثفة لتشمل جميع الأحياء السكنية بالولاية الى جانب المناطق الطرفية اصحاحا للبيئة ومنعا لانتشار الأمراض والأوبئة المترتبة على تفاقم انتشار القاعوض والذباب حتى لا يستفحل الأمر ولسلامة صحة المواطنين.