مع التسريع في العد التنازلي لمهلة الفيفا وبعد ان أصبحت الأزمة الرياضية المندلعة في مفترق الطرق حيث أصدرت التحكيمية قرارها بقبول استئناف الأرباب وقضت بالغاء نتيجة الانتخابات وحاول الاتحاد الشرعي التصعيد من الجديد للمحكمة في هذا الوقت كان قرار الوزير سوار باعادة الانتخابات وفق السيناريو الجديد وكل الدلائل تشير بأن القرار سيكون محل الترحيب من الجميع بما فيهم شداد نفسه والأمل كبير ان يقابل القرار بالرضاء والقبول وألاّ يزيد من نقمة وغضب البعض والا يخرج علينا من يمد لسانه علينا ويحاول الاستقواء واللجوء (لمقصوفة الرقبة) أي الفيفا. اننا نأمل ان تتوافق كل الآراء للاتفاق على ان قرار الوزير الأخير هو المخرج لتحقيق الضمان وتوفير الاطمئنان فبعد ان اندلعت الأزمة وتفاقمت لأن المشهد الرياضي غير قادر على تحمل أزمة جديدة. وحسناً فعل الوزير بنزع فتيل التوتر بالقرار الأخير بعد شعور البعض بالاحباط والذي بلغ حداً سد معه كل منافذ الأمل. لا داعي يا هلال ما حدث في طرابلس من حرب نفسية بحسب وصف إدارة الهلال يعد أمراً نادر الحدوث خاصة من الاشقاء في ليبيا لان علاقتنا بهم لا تقبل هذا النوع من التعامل مما دفع الاشقاء محاولة امتصاص غضب الهلال والتذمر الذي أبدته ادارته واطالب إدارة الهلال بتناسي ما حدث نهائياً ومعاملة الأشقاء على أحسن ما يكون فالسودان يملك الصدر الحنون. في نقاط هل يعود شداد ويدخل سباق الانتخابات في محاولة أظنها ستكون فاشلة لقلب المنضدة على رؤوس الرفاق؟ الشاعر الفنان السر قدور يعد أحد اساطين الفن والغناء والمعرفة والتوثيق لأن الكثير من الأغاني التي تتردد في البرنامج تفوح منها رائحة التاريخ. ما كتبه الزميل مزمل أبو القاسم أمس رداً على محمد الشيخ مدني يعد أمراً رائعاً ومقالاً للتاريخ.