أكدت قبيلة المسيرية رفضها القاطع لمقترح الفريق سلفاكير ميارديت رئيس دولة جنوب السودان بتحويل ملف أبيي لمجلس الأمن والسلم الأفريقي أو الدولي وحذرت من إحالة الملف لأي جهة إقليمية أو دولية، وقالت إن القضية سودانية ويجب أن يتم حلها بواسطة السودانيين أنفسهم دون أي تدخلات خارجية، ونبهت إلى أن أي حل للقضية يأتي من قبل الاتحاد الأفريقي أو مجلس الأمن يعتبر مرفوضاً، وأكد رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة بولاية جنوب كردفان أحد قيادات القبيلة عبدالرحمن جبارة رفضهم القاطع لمقترح سلفاكير الخاص بتحويل ملف أبيي لمجلس السلم والأمن الأفريقي، مشيراً إلى أن المنطقة شمالية (100%). وقال ل(آخر لحظة) إنهم يرفضون أي استفتاء أو تقسيم جغرافي للمنطقة، منوهاً إلى أن كافة المستندات تؤكد شمالية المنطقة وأن أبناء دينكا نقوك دخلاء على أبيي. من جانبه أكد القيادي بالقبيلة أحمد قور ل(آخر لحظة) رفضهم لأي حل لقضية أبيي يأتي من الاتحاد الأفريقي أو مجلس الأمن وقال إن موقف رئيس الجمهورية من بروتكول أبيي يمثل موقف المسيرية، مشيراً إلى أن المنطقة تمثل خطاً أحمر بالنسبة لهم، وأردف ليس لنا أي خيار سوى أن نعيش على سطحها أو ندفن في باطنها، وأكد قور ترحيبهم بالاتفاقية التي توصلت لها الخرطوم وجوبا وقال إن هذه الاتفاقية تمثل أكبر هدية يقدمها الرئيس البشير للشعب السوداني في هذه الظروف التي تمر بها البلاد.