شهدت قاعة الشارقة بالخرطوم ليلة استثنائية لتكريم الشاعرة روضة الحاج لفوزها بلقب شاعر سوق عكاظ وتقلدها لبردة السوق كأول شاعرة عربية تفوز باللقب وسط حضور زاهٍ، وجاءت مبادرة خليك سوداني لتكريم الشخصية المميزة تعبيرا عن مشاعر الكثيرين كما عبر عن ذلك الرئيس التنفيذي للمجموعة إيهاب إبراهيم عثمان وثمن دور الشاعرة التي عدها خير سفير للسودان واشاد وزير الثقافة احمد بلال عثمان بالمرأة التي استطاعت ان تنزع اللقب وتحدث عن السوق منذ عهد الرسول صلى الله عليه وسلم وقال اجمل هدية فيه ان تكون بردة لمن يفوز تأسيا بسيرة المصطفى وشبه الفوز بالدرة التي رصعت جبين كل سوداني واضاف نحتفي بروضة التي شرفتنا وبفوزها اضافت لسجلات ماقدمته من انماط التميز نمطاً آخر في سجل التشريف بالبلاد. وتوالت الكلمات في حق خنساء السودان وتحدثت بإسم المرأة السودانية الأستاذة رجاء حسن خليفة والوزير السابق عبدالباسط عبدالماجد والأستاذ معتصم فضل الذي اشاد بالإعلامية الفذة وموهبتها وعدها احد العلامات البارزةفي الإذاعة وقال هى تجيد تحنيك الأداء وبراعة الإستهلال وحسن الختام، ووصف الشاعر ازهري محمد علي ماتقوم به الشاعرة بانه تجسير بالحالة السودانية الى فضاءات عديدة وفي حركة الشعر السوداني وتصنع اكثر من لفتة للإبداع وقدم قصيدته كما ذكر في حضرة بنونه ومهيرة بت عبود وغيرهن ممن سطرن اسمهن في تاريخ السودان وفي حضرة الأنثى والأدب القى رائعته (في حضرة صالحة)وكانت مشاركات شعرية ثنائية تألق فيها بشرى البطانة ونضال الحاج، وكان الختام مسكا بالتكريم والشهادات التقديرية والجوائز لشاعرة بملامح شعرية خاصة صفق لها الحضور كثيرا بعض ابيات من (نقوش على معبد مروي) و(إنعتاق) التي شاركت بها في المنافسة واهدت روضة فوزها لكل الشعب السوداني.