أعلن أحمد بلال عثمان وزير الثقافة والإعلام عن إكتمال كافة الترتيبات لإفتتاح معرض الخرطوم الدولي للكتاب مساء السبت القادم في دورته الثامنة، ويستمر المعرض حتى الثامن عشر من اكتوبر الحالي، جاء ذلك خلال المؤتمر الصحي الذي عقدته وزارة الثقافة والإعلام ظهر أمس بسونا وقال أن هناك «511» دور نشر مشاركة في هذا العرض بالإضافة إلى «03» دور نشر محلية، وأكد أن معرض الكتاب سجل نجاحات متتالية نوعياً وكمياً وأضاف نحن نود أن نحرص على هذا النجاح وذكر أن معرض الكتاب دعوة لتغذية الحقول، وذكر الوزير الدول المشاركة في المعرض منها المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان تركيا لبنان الهند المملكة المتحدة وقال كل الكتب التي سوف يتم عرضها في المعرض وصلت، وتم ترتيبها وخلال المؤتمر شكر دولة قطر لمساهمتها بطباعة 21عنواناً. وذكر الوزير أن البرنامج المصاحب للمعرض يشتمل على محاضرات ندوات مسابقات وليالي شعرية وأشياء أُخرى، وأوضح أن هذه الدورة تتميز عن الدورات السابقة بأنها تحت رعاية الناشرين العرب.. وذكر أن معرض الكتاب يعد دعوة لكل بيت سوداني وقارىء وكل من يحب الإطلاع وهذه فرصة للمشاركة في شتى الضروب المختلفة المصاحبة لهذا المعرض. وقال نحن قمنا بمعالجة كل الاخطاء التي صاحبت الدورة السابقة. ومن جانبه قالت فاطمة أحمدون مديرة المعرض إن التدريج الذي صاحب فعاليات المعرض يشجع الى الإستمرارية، وأشادت بالدورة السابقة التي كانت ناجحة ومميزة. ومن جانبه دعا وزير الدولة بالثقافة مصطفى تيراب كافة القطاعات المختلفة لزيارة المعرض حتى يجدو ما يبحثون عنه وذكر أن المعرض يحتوي على كتب ثقافية وعلمية ودينية وسياسية وكتب للأطفال إضافة الى عرض فرق منها فرقة الإكروبات السودانية. -- بمبادرة كريمة من سوداني تكريم معتبر للشاعرة روضة الحاج وسط حضور رسمي وشعبي بقاعة الشارقة رصد : حمزة علي طه عبدالحفيظ محمد أحمد الشعر من وسائل الدبلوماسية الشعبية التي تربط الشعوب ببعضها وقديماً كان العرب يرسلون شعرائهم ليعرّفون بقبائلهم من خلال الشاعرية التي التي يتمتع بها الشاعر وبها يعرف الآخرون تفاصيل القبيلة وثقافتها وشخصياتها وكرمها وأصالتها، توقف سوق عكاظ ولم تتوقف الشاعرية من التميز وكان مربد العراق الشعري وجمع الشعراء العرب من كل فج وكانت مآساة العراق الكبرى وتوقف المربد ولم تتوقف حواء الشعر والشعراء، وقد أنجبت عدداً من المتميزين شعرياً رجال ونساء وشباب ومنهم من يملك خاصية التميز والشاعرة السودانية الكسلاوية روضة الحاج محمد من المبدعين في مجال الشعر العربي ونالت حظها بموهبتها وأصبحت سفيراً فوق العادة للشعراء السودانيين في المحافل الخارجية وفي كل مناسبة تثبت جدارتها وتعود للسودان بجائزة متفردة. بعد مسابقة أمير الشعراء والذي تلاعبت اللجان بجائزته ومنحوها المركز الاربع لم تيأس وأصرت أن تصل للمركز الذي يرفع علم السودان عالياً في المحافل الإقليمية وكانت مسابقة بردة العرب في سوق عكاظ والتي نالت ميداليتها الذهبية وبردتها التي لم تنلها إمرأة بعد الخنساء التي نافست عتاولة الشعر العربي في سوق عكاظ وغلبتهم وغالبتهم وكتبت إسمها بمداد من ذهب في قائمة المبدعات المتميزات لتأتي روضة بنت الحاج وتنال الشرف من بعد الخنساء كما قال المتحدثون من خلال شرفة قاعة الشارقة بجامعة الخرطوم ليلة أمس الأول عند تكريم شركة سوداني للإتصالات لها وسط حضور تقدمه الدكتور أحمد بلال عثمان وزير الثقافة والإعلام الإتحادي والأستاذ عبدالباسط عبدالماجد وأسرة السفارة السعودية ورحب المهندس إيهاب عثمان المدير التنفيذي لشركة سوداني بالحضور وإستأذن الوزير ليرحب أولاً بالمحتفى بها روضة الحاج مؤكداً أن الشركة تسهم في كل المجالات الحياتية وتكرم المتميزين في كل المجالات لتدفع الأخرين للتميز وقال علاقة روضة الحاج بسوداني قديمة وساهمت في إختيار الإسم وترويجه وشارك من الشعراء الشاعر الشفيف أزهري محمد علي الذي قرأ قصيدة من أروع ما سمعنا قريباً وقال في هذا الحفل نجد بنونة بت المك ومهيرة بت عبود وغيرها في شخصية روضة الحاج ووقال الأستاذ عبدالباسط عبدالماجد لم أهنئ روضة الحاج بل هنأت نفسي بتميز روضة والتي لها من إسمها ما هو في كل روضة غناء وتحدث الأستاذ معتصم فضل مدير الإذاعة عن روضة الإذاعية وكيف أنها جاءت من كسلا كطالبة ثانوي ناضجة وجاهزة كمذيعة متميزة ومشاركالتها الخارجية في المنافسات والتي منحت الإذاعة جوائز عديدةوتحدثت عنها الأستاذة رجاء حسن خليفة معددة تميزها، ثم كانت مشاركات من شاعر البطانة البشرى إبراهيم ورفيقته نضال حسن الحاج وتحدث الوزير حديثاً طيباً عن روضة الحاج مؤكداً أنها دائماً تشرف السودان في المحافل الخارجية ولابد من أن تكرمها الدولة وشكر شركة سوداني وكلف الأستاذ معتصم فضل بالإعداد لتكريمها وكرمت من قبل شركة سوداني والوزير وعدد من الشخصيات المشاركة وتحدثت في الختام عن سوداني وعلاقتها بها وكيف أنها تكرم الرموز والمبدعين مما يشجع الآخرين على التميز والإبداع وقرأت قصيدتين شاركت بهما في المسابقة وحقيقة تستحقان الجائزة التي نالتها في مسابقة سوق عكاظ. -- قوس قُزح د. عبد العظم أكول الملحن هاشم المحامي يُعتبر الملحن الأُستاذ هاشم عبد السلام المحامي واحداً من الملحنين البارزين في سوح الفن والطرب وهو من أبناء أم درمان حيث يقطن وأُسرته الكريمة بأم درمانالجديدةجنوب في الحي الذي يضم نُخبة من المبدعين منهم على سبيل المثال وليس الحصر د. الماحي سليمان والتجاني حاج موسى والراحل عمر الطيب الدوش والشاعر محمد طه القدال والأُستاذ الصحفي ميرغني أبو شنب قبل أن ينتقل لحي آخر، ويعمل هاشم في مهنة المحاماة وهو من المهتمين بقوانين الملكية الفكرية وقوانين حق المؤلف بقوانين الملكية الفكرية وقوانين حق المؤلف وهو عازف ماهر وعضو في إتحاد المهن الموسيقية بل يتمتع بعضوية اللجنة الإعلامية لمجلس المهن الموسيقية والفنية بقيادة النجم والأُستاذ علي مهدي ويرتبط هاشم عبد السلام بعلاقات فنية واسعة وممتدة في الوسط الفني وكان عضواً فاعلاً منذ سنوات طويلة في مركز شباب أُم درمان ومركز شباب الربيع وساهم مساهمات واضحة في تدريس الموسيقى للهواة في مركز شباب أُم درمان وعمل على تلحين العديد من الأُغنيات خاصة للمطربين الشباب وكانت بدايته الفنية الحقيقية مع المطرب الأُستاذ وليد زاكي الدين والذي تغنى بعدد كبير من الحان هاشم ساهمت في إظهاره كمطرب في الساحة كما لحن لمحمود عبد العزيز أُغنيات للشاعر التجاني حاج موسى وآخرين وكللها بأُغنية للشاعر مختار دفع الله «عمري بعدو بالساعات عشان خاطر مواعيدك» وتغنت بأُغنياته مطربات شابات وظل يتعامل دائماً مع المطربين الشباب فتغنى له عاطف السماني وهشام درماس وفنان كلية الدراما الموسيقية عبد الخالق عبد الله وفي الآونة الأخيرة أعد مجموعة كبيرة من الألحان الجديدة والتي من المتوقع أن يدفع بها لعدد من المطربين المعروفين في الساحة من بينهم سيف الجامعة ومجذوب أونسة وهناك أُغنيات أعدها للفنان الأستاذ محمود عبد العزيز ليقدمها في الفترة القادمة خاصة وهو من أكثر الواعدين لمحمود فنياً، وكان قد بدأ تعاوناً فنياً في الآونة الأخيرة مع الراحل فنان الشباب نادر خضر والذي يعتبره من أجمل الأصوات في الشرق الأوسط، أن هاشم عبد السلام المحامي ملحن مقتدر والطريق أخضر أمامه في مجال الألحان البديعة.