وجهت قيادات بولاية جنوب كردفان والنيل الأزرق انتقادات لاذعة لملتقى كادقلي التشاوري ودعو للتفاوض مع قطاع الشمال بالحركة الشعبية وإقالة مولانا أحمد هرون من منصبه وفي ذات الوقت جددت الآلية المشتركة لأبناء المنطقتين ثقتها في الوفد الحكومي المفاوض حول قضايا الولايتين مشددة على فك الارتباط بين الفرقتين التاسعة والعاشرة بدولة الجنوب كشرط للتفاوض مع قطاع الشمال وأكد أحمد كرمنو أحد قيادات ولاية النيل الأزرق أن اتفاق أديس أبابا سيمهد الطريق للاتفاق حول قضايا المنطقتين معتبراً أن أي حديث عن تجاوز الاتفاق للمنطقتين مزايدة سياسية. وطالب كرمنو في تصريحات صحفية عقب اجتماع الآلية المشتركة لأبناء جنوب كردفان والنيل الأزرق بوفد التعاون البرلمان أمس حكومة الجنوب بالاسراع في تنفيذ فك ارتباط الفرقتين عملياً موضحاً أن الجولة القادمة من التفاوض ستكون وفقاً لترتيبات جديدة قال إنها ستكون مبنية على نتائج اتفاقية التعاون مع دولة الجنوب ومن جهته أشار الباشا محمد الباشا عضو قطاع التنظيم بالمؤتمر الوطني لانتقادات وجهها بعض قيادات المنطقة لملتقى كادوقلي مؤكداً أنه سيضعف مفاوضات أديس أبابا وقال إن هارون دعا جهاراً نهاراً للتفاوض مع قطاع الشمال حتى لو كان عبر محامي وطالب بتدخل المركز لضبط تصريحات الولاة.