كشف سفير دولة الجنوببالخرطوم ميات دوت وول عن تحركات يقودها رئيسا السودان ودولة الجنوب بشأن وضعية المعارضة في كل من الخرطوموجوبا، مشيراً إلى أن الرئيس المشير عمر البشير رئيس الجمهورية أجرى محادثة هاتفية مع الفريق أول سلفاكير ميارديت رئيس دولة الجنوب امتدت لقرابة الساعتين لكنه أمسك عن الخوض في تفاصيلها واكتفى بالقول رداً على سؤال بوجود قادة قطاع الشمال بفنادق جوبا «أنا ما بتكلم في موضوع عرمان وعقار لكن الأسبوع المقبل حتكون في بشرى سارة في موضوع الحركات المعارضة للنظامين في الخرطوموجوبا» ورجح السفير زيارة الرئيس البشير إلى جوبا الاثنين المقبل، وأشار خلال مخاطبته ندوة أقامها الاتحاد العام للطلاب السودانيين بقاعة الشهيد الزبير أمس بعنوان الأبعاد الإستراتيجية والمستقبلية لاتفاق أديس، إلى عزم الطرفين على إجازة اتفاق التعاون المشترك في غضون «21» يوماً خلافاً للفترة التي حددتها الوساطة الأفريقية المقررة ب(40) يوماً، لافتاً النظر إلى أن اللجان الفنية بشركات النفط شرعت في إجراءاتها منذ أمس الأول تمهيداً لضخ البترول عبر موانيء الشمال. وجدد ميان حرص حكومته على إنفاذ الاتفاق وإقامة علاقات حسن جوار مع السودان، وامتدح السفير مجهودات مساعد رئيس الجمهورية العقيد عبدالرحمن الصادق المهدي ووزير رئاسة مجلس الوزراء أحمد سعد عمر ووالي جنوب كردفان أحمد هارون في تقريب وجهات النظر بين قيادتي الدولتين، وأضاف: الاتفاقية ملك للشعب السوداني كله.ومن جانبه قال الدكتور المعز فاروق عضو اللجنة الفنية للوفد الحكومي المشارك في مفاوضات أديس أبابا إن هناك اجتماعاً سيتم في الأسبوع المقبل بجوبا لبحث سبل تفعيل الاتفاقية الأمنية. ومن جهته رحب رئيس الاتحاد العام للطلاب السودانيين المهندس محمد صلاح باتفاق التعاون المشترك مع الجنوب وتعهد بحمايته من المخربين وكشف عن اتجاه لتسيير قوافل إلى الولايات، بجانب زيارة جوبا للاطمئنان على الطلاب السودانيين الدارسين في الجامعات الجنوبية.