حذرت حكومة ولاية النيل الأزرق الحركة الشعبية (قطاع الشمال) من أي اعتداء أو الهجوم على أي منطقة بالولاية، وقطعت بجاهزية القوات المسلحة والأجهزة النظامية لردع أي محاولة من فلول الحركة، في وقت توقعت فيه عودة (13) ألف مواطن تحتجزهم الحركة الشعبية قسرياً ابان الحرب التي اندلعت في الولاية، وذلك بعد اتفاق أديس أبابا بين السودان وجنوب السودان. وطالب الدكتور آدم أبكر نائب والي النيل الأزرق في تصريح (آخر لحظة) بعدم خلط الأوراق بين قضايا الولاية وقطاع الشمال، لافتاً النظر إلى أن الأخير ينظر لقضايا النيل الأزرق بازدواجية، ودعا أبكر المواطنين بعدم الالتفات إلى الدعاوي التي يروج لها الاعداء بأن قطاع الشمال بصدد القيام بهجوم غادر على الولاية عسكرياً في أي وقت واشعال الحرب من جديد، وتوقع أبكر عودة (13) ألف مواطن كان تحتجزهم الشعبية ابان اندلاع الحرب بالولاية، ونوه إلى أن جملة العائدين لمناطق الكرمك وقيسان والانقسنا وباو ستصل إلى (40) ألف مواطن.