احتفل مكتب الدفاع بسفارة جمهورية مصر العربية بذكرى إنتصارات أكتوبر المجيدة بفندق كورنثيا وسط حضور لافت تقدمة مساعد رئيس الجمهورية عبدالرحمن الصادق المهدي ونائب وزير الدفاع لواء ركن عثمان الأغبش والمشير عبدالرحمن سوار الذهب ورجالات السلك الدبلوماسي والملحقيات العسكرية المعتمدة بالخرطوم، وحيا ملحق الدفاع خالد بيومي نضال الشعبين السوداني والمصري وقال نحتفل جميعنا بذكرى انتصارات اكتوبر وهى الحرب العربية الإسرائيلية الرابعة التي شنتها كل من مصر وسوريا بدعم عربي عسكري وسياسي وإقتصادي وكانت خطوة لطريق السلام وقال يجيء إحتفالنا كحدث لإطلاق عملية صتع السلام واشار للدول المشاركة بالعمليات العسكرية في الجبهة المصرية السودان، العراق، الكويت، الجزائر، تونس، ليبيا،وفي الجبهة السورية العراق، الأردن، المغرب، الكويت،السعودية وتحدث عن ثورة 25 يناير والمظاهرات العارمة التي أدت لتنحي الرئيس حسني مبارك عن منصبة واشار الى حكمة الجيش المصري الذي تعامل بعقلانية واثبت انه يعرف حدود القوة وان اصبعه ليست خفيفة على الزناد مثل بقية جيوش اخرى وازجى اسمى ايات الشكر والعرفان للحكومة والشعب السوداني وذاد بعد قرابة عام لي بالسودان فأنا وان كنت مصري الجنسية فأنا سوداني الهوى والهوية فأنتم في العقل والقلب ومصر والسودان وطن واحد شعب ويد واحدة، ونقل السفيرعبدالغفار الديب تحايا الرئيس المصري مرسي وثمن الدور السوداني في حرب اكتوبر وختم حديثه بالدعوى لوحدة الصف العربي مع مصر وان تسير من نصر الى نصر ونماء. وذرف لواء ركن عثمان الأغبش التهاني للقوات المسلحة المصرية وهي تدافع عن مقدرا ت ومكتسبات الأمة وشمل بالتهاني القوات العربية والإسلامية وقال لقد كان الجيش السوداني حضورا مع المصري في كل حروبها مشيرا الى مااصاب الأمة في 67 وقال كان هناك عمل دؤوب متصل غاية السرية (الحرب خدعة) فمارست القوات الخداع وحطمت اسطورة الجيش الذي لايقهر وحطمت خط بارليف واضاف ثورة 25 يناير يعني تجدد الدماء في مصر وهو تحدي ولكن القوات المصرية والعربية على تحد اكبر وختم حديثه نقول ان نصر الله آت.