تابعنا قبل مده قضية طبيب عطبرة المزيف الذي ظل يمارس المهنة بالطول والعرض ويضع السماعة فى صدور وبطون الناس ويسمع حكاوي وخصوصيات الاسر دون ان تكون له علاقة بالطب وكان عندما يستشيره الاطباء الجدد يومي براسه موافقاً على كل شيء ومن المؤكد انه يكون بهذا قد اضر بكثير من عباد الله الذين منحوا علاجات من شخص لا يعرف شيئاً عن الادوية والعلاجات والمشهد المثير لم ينته هنا، بل نشرت صحيفة آخر لحظة امس خبراً عن 3 متهمين(حتة واحدة) ثلاثة تم القبض عليهم يمارسون مهنة الطب بطرق غير شرعية داخل منزل بمحلية شرق النيل وضبطت بحوزتهم عدد 3 ميزان ضغط وقياس للحرارة اضافة الى عدد من الديباجات الطبية واتضح للسلطات المختصة ان المتهمين يمارسون مهنة الطب ولا تربطهم بها اية صلة وليس لديهم مؤهلات علمية،،،وبالتاكيد ان الظاهرة لخطورتها تحتاج الى حملات واسعة من وزارات الصحة فى كل ولاية للتاكد من ان الاطباء الذين يمارسون المهنة فى اي موقع بها انهم يحملون شهادات فالله يعلم كم الذين لم يتم ضبطهم حتى الان الشيء الذي يجعل من المهم مراجعة كل اللافتات فهناك بعد الاربعة الذين أكتشفوا من تكشف انهم يمارسون الطب ولا علاقة لهم بالطب وقد نجد هناك من يكتبون استشاريين دون ان يصلوا الى هذه الدرجة اما الاطراف حدث ولا حرج فالافتة تجدها فيها دكتور فلاني لامراض الباطنية والعظام والنساء والتوليد والاطفال والجلدية وتجده اذا سالت وحققت حوله بانه طبيب عمومي حديث التخرج فلا احد يطوف على عيادات هؤلاء الموجودين فى الاطراف والقري ولا ادري ما هي الجهة المسؤلة عن الضبط ؟ وهل هناك فعلاً جهة، وان كانت كذلك كيف تم ضبط 4 مزيفين خلال اشهر يمارسون العمل لا ليوم ولا ليومين بل لمدة طويلة، تخيلوا عدد من تضرر من ذلك من عباد الله وبالقطع ان تكرار مثل هذه المخالفات سيجعلنا نخاف من اي طبيب غير مشهور ونتمنى فى دواخلنا ان نساله عن بطاقته او شهادته قبل ان نشكو اليه ما بنا ويفتي حول حالتنا الصحية. ورطة سلفاكير: نعم انه فى اتفاق نيفاشا لم يوقع سلفاكير ميارديت على الاتفاق وان الاقدار شاءت ان يكون هو القائد للحركة الشعبية في سنوات التنفيذ بعد رحيل القائد الموقع على الاتفاق ولكنه هذه المرة وفى اتفاق اديس فانه من وقع عليه بنفسه مع الرئيس البشير والذي شمل بنوداً كثيرة من بينها وقف العدائيات وعدم دعم الحركات المتمردة وبهذا يكون هو صاحب الاتفاق والمسئول عن التنفيذ الشيء الذي يجعل إعتداءات الحركات المتمردة التى لم تنفطم بعد من الحركة الشعبية على كادقلي بعد ايام قليلة من توقيع سلفاكير على الاتفاق أمام عدسات الكاميرات التى نقلت توقيعه لكل العالم فى ورطة تتطلب مسارعته بنفض يده عن تلك الحركات حقيقة وسريعاً حتى لا يحرجونه اكثر بمثل هذه الممارسات التى لم تراع فيها الحركات ان القائد سلفاكير سيحرج بافعالها هذه ومعروف ان حكومة الجنوب قد ظلت تدعم الحركات المتمردة وتأوي قادة تمرد دارفور وقطاع الشمال بل يتلقون منها الدعم المالي والعتاد ومعلوم ان تلك الحركات لا تملك شيئاً ولا تساوي شيئاً بعد انتهاء نظام القذافي فى ليبيا وتطبيع علاقات الخرطوم وانجمينا والخرطوم واسمرا في غياب دعم حكومة الجنوب وبالتالي فان اي عدوان من الحركات الموجودة فى جنوب السودان والتى لها قوات فى جنوب كردفان او النيل الازرق يحرج سلفاكير ويتطلب منه الاسراع لحسم المشهد ورفع الحرج عن نفسه امام الحكومة السودانية والمجتمع الدولي. خروف وزير التجارة: ياريت يا ريت يا وزير التجارة يكون خروف الاضحية كما وعدت بمبلغ 450 جنيهاً فالسوق حتى الان يقول ان ذلك غير ممكن وان الف جنيه لا تأتي إلا بحمل يحتاج لحائط يستند عليه فدعونا ننتظر خراف الوزير. حاجة اخيرة: تبقت اسابيع قليلة وينتهي العام، فما هي الاغنية التى يمكن ان نقول عنها انها اغنية الموسم كلمة ولحناً واداء، ابحثو معي فانني لم اجد حتى الان، وان لم تجدوها كذلك كونوا مع المنتظرين عله يتقدم من بين جيوش المغنين الذين يملئون الساحة ضجيجاً بعمل يقول الخيول الاصيلة تظهر فى الدقائق الأخيرة فهكذا صرنا نعيش على الأمانى.