شن مولانا أحمد إبراهيم الطاهر رئيس البرلمان هجوماً عنيفاً على الحركة الشعبية قطاع الشمال وحمّلها مسؤولية تأجيج الحرب بالاستقواء بالجيش الشعبي بدولة جنوب السودان والحركات الدارفورية المتمردة إلى جانب الدعم الخارجي، وقال الطاهر في تصريحات صحفية أمس عقب اجتماع اللجنة المكلفة بدراسة اتفاق التعاون المشترك بين الخرطوم وجوبا، إن قطاع الشمال بات يواجه أوضاعاً صعبة بعد الاتفاق مع الجنوب، لافتاً النظر إلى أن أمام قادته خياران، إما فقدان أسباب وجوده في الحياة السياسية أو ترك العمل العسكري وفك ارتباطه بالخارج والعودة للسودان لممارسة العمل السياسي المدني باعتبارهم مواطنين صالحين، وأبان أن هناك جهات عديدة ومقربين من قيادات قطاع الشمال نصحوهم بالابتعاد عن العمل العسكري والاتجاه للعمل السياسي من الداخل.