ابدأ وأقول إذا كانت المسميات أو الرتب أو الألقاب عادةً ما تزين هامات الرجال.. فبكم تتزين وتزدان.. نهنئكم وأنفسنا «حركة وغير حركة».. والخرطوم ولاية.. والسودان وطناً. ونباخت «الأمارة» بالبخت ونقول ليها «يا بختك ياأمارة الخرطوم فلقد حظيت حظوة وسماحة وصباحة بحفيد الزين» حقاً فقد وجدت أهلها فيكم.. وبكم أعطت القوس لباريها «وتبقى أنت عبد القادر حفيد الزين ذي ما أنت».. نجماً سياسياً ثاقباً.. وقبساً إدارياً مضيئاً.. قوة في العزم وصلابة في الإرادة وهيبة في الإدارة. «أمارتكم على حركة الخرطوم» أنما هي تجديد ثقة القيادة فيكم أمناً وأماناً في إدارتها.. ترشيداً وعطاء لمرافق المجد والسؤدد.. بل الترقي والتطور.. وذلكم بما لكم من «كاريزما» اعتمدت على قدرات مهولة.. ومقدرات عالية.. وكفاءة نادرة أهلتكم لذلك.. استصدقت فيها شعر بعض أبياتٍ من الشعر وهي تقول: إذا كَسِب النَّاسُ المعَاليا بالنَّدى ü فإنك تَعْطِي في نَدَاك المعاليا تحتقر الدُّنيا إحتقار مُجَربُ ü يَرَى كُل مَا فِيها وحاشاك فانيا وما كُنْتَ مِمنْ أدَرَك الُملك بالُمنى ü ولكن أيام أشِبَْنَ النَّوَاصِيا «إذاً التهنئة لك» تعني دونك لقد عرفناك فتى قوياً طموحاً ليس بهياب.. يُضيق فضاء الأرض بهمتك.. تشهد لك كل الرِّموز الإدارية ومنظماتها الوطنية والإقليمية المحلية والعالمية لأنك من القلائل الذين يقودون قوافل العمل الناجح.. والنجاح في الصعب. «التهنئة لك» وأنت أحد أبناء وطني النابغين النابهين.. إذًا أنت أحد «أبناء المؤتمر الوطني الناجحين البارزين».«والتهنئة لك» أنت أحد الذين تحدثوا عن التاريخ ! وما زالوا يتحدثون عنه ثم ينزلقون إلى صفحاته الذَّهبية.. ويكفي فقط ما حققته من إنتاج إجتماعي على مستوى الوطن كله غير مسبوق في تاريخ العلائق الإنسانية فاقَ كل ما هو منظور.. ويكفي شهادة الآخرين لك بتواصلكم الإجتماعي.. بل تكافلكم وتراحمكم .. الذي يفصح عن نفسه ولا يحتاج إلى شاهد عيان. «إذاً التهنئة لك» وأنت صاحب النجاح بالعلم النافع تنقلنا إلى عالم قرن جديد في كل موقع شغلته فكنت دائماً وأبداً في تحدي مع نفسك لتسبق فيه من هم قبلك بل تتحدى وتضاهي من هم دونك إلى زقت النجاح في كل موقع شغلته ليصير النجاح ديدنك.. ويضحى رفيقك فاصبحت تنافس نفسك بنفسك .. وأنت تكسب الرهان دائماً وأبداً.«التهنئة لك» وأنت تضع نموذجاً رائعاً بديعاً «للقيادي السوداني».. ليصبح قدوة للإلتزام الرِّسالي المهني والعلمي في قاموس المجتمع السوداني.. بل تحكي دائماً وأبداً ملامح بطولة إرادة ونجاح قيادة.. مسجلاً درساً في العلم والنجاح بل الإسترداد. وأخيراً التهنئة للحركة الإسلامية الإقليمية والمحلية.. إذاً هي تهنئة لكل أهل السودان.. والتهنئة لأمارة الخرطوم فهي تهنئة للوطن كله.. أما التهنئة لك ود محمد حفيد الزَّين فهي تهنئة لكل أهل المسلمين النابغين الناجحين العاملين في بلادي.