دعا د. الحاج آدم يوسف نائب رئيس الجمهورية رئيس المجلس القومي للتعليم التقني والتقاني لضرورة الغاء النظرة الدونية للخريج الفني والتقني ونشر ثقافة التعليم التقني في السودان. وقال د. الحاج إن النهضة بالتعليم التقني تعتمد على كفاءة وتجويد العمل. مشيراً إلى كثير من المؤسسات تجهل دور الكادر الفني مؤكداً أن التجويد للعمل لا يكتمل الا لهذا الكادر داعياً كافة مؤسسات ومنظمات المجتمع المدني والدولة لتضافر الجهود للارتقاء والنهوض بمسار التعليم التقني والتقاني كاشفاً عن سعي المجلس لانشاء كليات تقنية. وقال الحاج آدم خلال مخاطبته أمس اللقاء التفاكري حول دور الإعلام والمجتمع لدفع التعليم التقني والتقاني أن الأفضلية للمنافسة في العمل للأداء الجيد وأكد الارتقاء بالتعليم القتني هم دولة ومجتمع. وقال إن هنالك تهجم على الوظاف ولابد من ايقافه مبيناً أن المجلس ماضي في وضع تشريعات وتوظيف تشريعي للعمل لمحاربة (المتهجمين) على العمل، مؤكداً أن تجويد العمل هو الأساس للمنافسة. من جانبه كشف عبد المحمود عثمان الأمين العام للمجلس القومي للتعليم التقني والتقاني ومقدر المجلس عن استراتيجية للتعليم التقني والتقاني تعتمد على التخطيط ومراقبة الأداء ونقل وتوظين التقانة مؤكداً أن الاستراتيجية تخدم مسار التعليم التقني والتقاني للاستفادة من الثروات القومية وتلبية احتياجات سوق العمل داعياً لضرورة انشاء موقع اللكتروني خاص بالمجلس القومي مؤكداً أن المجلس نشد التغيير والاتجاه للمسار الأمثل والأجود. وأكدت إشراقة سيد محمود وزيرة تنمية الموارد البشرية أن النهضة بالتعليم التقني والنقاني حل للكثير من اشكاليات الدولة. مشيرة إلى أن سوق العمل يواجه نقص جاد في المهارات الفنية والقوى العاملة مؤكدة أن النهضة بهذا التعليم تؤدي لمحابة العطالة وسط الشباب ومحاربة الفقر لاعلاء ثقافة التعليم التقني والتقاني. وأبانت أن التعليم الأكاديمي سيطر على الساحة مقارنة بالتعليم وقال إن الدولة وضعت سياسات للنهضة بالمسار التقني منها إجازة مسار التعليم التقني والتقاني بحيث يكون جاذب ومماثل للتعليم إلى جانب قرار إنشاء جامعة تقانية، من جانبهم أمن المشاركون على أهمية التعليم التقني وخاصة في سوق العمل مؤكدين بأن الانتاج والانتاجية وتوفير سوق العمل لا ينهض الا من خلال تطوير وتجويد التعليم التقني والتقاني.