أكد وزير الدولة بوزارة المعادن سراج علي حامد دعم الوزارة لجميع عمليات التعدين بالسودان، مؤكداً سعي الوزارة لاستجلاب أجهزة حديثة لفصل الزئبق من الذهب، قاطعاً بأن الأجهزة التقليدية في طريقها إلى الزوال، وكشف سراج خلال مخاطبته لختام الدورة التدريبية التي نظمتها إدارة التدريب بوزارة المعادن بأرض المعسكرات بسوبا بعنوان الدورة التدريبية رقم «1» لمنسوبي الخدمة الوطنية للجيولوجيين في مجال استخلاص الذهب وأصحاب البيئة تحت شعار معاً لزيادة الإنتاج وإصحاح البيئة، وأعلن أن الوزارة ضمن سياساتها العامة ستدخل تقنيات حديثة تساعد على زيادة الإنتاج والإنتاجية، مبشراً بالفراغ من وضع خطة واضحة لتجويد العمل، مشيراً لأهمية التدريب في المرحلة القادمة، مبيناً أن وزارة المعادن ستقوم بتطوير العمل الجيولوجي. من جانبه أكد مدير إدارة التدريب بالوزارة حسن النور سعيهم لمواصلة الدورات التدريبية التي ترفع من كفاءة البشر. من جهة أخري اتخذت وزارة المعادن جملة من التدابير والقرارات لتطوير المعادن بولاية الجزيرة والقفز بها إلى الأمام، وأكد وزير المعادن كمال عبد اللطيف عبد الرحيم لدى لقائه بمكتبه ظهر اليوم بوزير المالية بولاية الجزيرة الأستاذ الصديق الطيب علي وبحضور المدير العام لهيئة الأبحاث الجيولوجية الدكتور يوسف السماني دعمه للمعادن بالجزيرة، مشيراً إلى أهمية الولاية التي تعتبر ولاية مهمة في ذات المجال، قاطعاً بأن وزارته لا تتوانى في دعم التعدين بالبلاد، مطالباً بأن ينطلق التعدين التقيلدي بالجزيرة، علماً بأن بعض المواقع تمتاز في هذا المجال. وأعلن الوزير كمال عبد اللطيف أن الأول من ديسمبر المقبل يتم تدشين المكتب الجيولوجي بود مدني، ووجه الوزير بأن تتم مخاطبة ولاية الجزيرة من قبل وزارة المعادن بعدم السماح لأي أعمال خاصة بالتعدين إلا بموافقة وزارة المعادن وتعيين 11 جيولوجياً من أبناء ولاية الجزيرة مع إخضاعهم لدورة تدريبية لمدة ثلاث سنوات وتكليف الأستاذ محمد الأزهري مديراً مكلفاً للمكتب، علاوة على أن تقوم هيئة الأبحاث الجيولوجية بتوفير الأجهزة الحديثة للجيولوجيين التي تساعدهم في خطة عملهم بالولاية وتطوير المعمل بمواصفات جيدة ومهمة، وأكد الوزير أن الخامس عشر من يناير المقبل يشهد اجتماعاً مطولاً لتحديد مربعات الامتياز بالجزيرة.