كشفت مصادر صحية رفيعة بولاية غرب دارفور عن ظهور حالات إصابات ووفيات جديدة بالحمى الصفراء بلغت (40) حالة من بينها (18) حالة وفاة. في وقت طالبت فيه مصادر صحية بولاية وسط دارفور الحكومة الاتحادية ووزارة الصحة الاتحادية بالقيام بمسؤولياتها كاملة تجاه المرض بالمناطق المتأثرة بدارفور، وحذرت ذات المصادر من توسع رقعة انتشار المرض في مناطق أخرى خلال الأيام القادمة، وأكدت المصادر ظهور المرض في مناطق جديدة بالولاية وقالت إن أكثر المناطق تعرضاً للمرض هي مناطق جبل أحمر بمحلية نرتشي وتلولو بمحلية أزوم. وكشفت المصادر عن إجراءات احترازية تتمثل في إقامة (كرنتينات) بكل من زالنجي ونرتتي وفارسيلا لعزل المرض فضلاً عن إرسال أتيام من الوزارة الاتحادية لهذه المناطق تضم اختصاصياً وأطباء عموميين وأدوات بنك الدم وممرضين للعمل بهذه المناطق وطمأنت ذات المصادر المواطنين بإمكانية السيطرة على المرض مشيرة للجهود المبذولة على مستوى رئاسة الجمهورية ووزارة الصحة ومدراء الصحة بالولايات المتأثرة والعاملين في الحقل الصحي. وفي السياق أكدت المصادر الرفيعة بغرب دارفور عن تسجيل جملة (40) حالة جديدة حتى يوم أمس من بينها (18) حالة بمنطقة مورني منها (8) حالات وفاة فيما سجلت منطقة هبيلة (11) حالة منها (6) حالة وفيات وكذلك الجنينة بها (8) حالات منها (4) حالات وفاة وحالة وفاة واحدة بمنطقة كرنيك، وأشارت المصادر إلى إرسال (9) عينات للفحص بولاية الخرطوم شاكية من عدم وصول الأمصال حتى الآن وتوقعت ظهور حالات جديدة يومياً. وفي السياق أكدت وزارة الصحة بولاية جنوب دارفور انخفاض معدلات الإصابة بوباء الحمى الصفراء في وقت أعلنت فيه سيطرتها على الموقف الصحي الذي يشهد استقراراً ملحوظاً بالولاية. وكشف أحمد الطيب وزير الصحة بالولاية عن وصول أتيام صحية مجهزة من وزارة الصحة الاتحادية، موضحاً أن هذه الأتيام ستباشر عملها وفق خطة محددة بمناطق القردود بمحلية كأس وجبرة بمحلية شرق جبل مرة حيث انتشار المرض. وأبان أن الوزارة أقامت مناطق عازلة بنيالا وكأس وجبرة، موضحاً أن الحملات التفتيشية تشمل المركبات والبصات السفرية للحد من انتشار الوباء.