شليل وينو خطفو الدودو.. شليل وين راح.. خطفو التمساح هذا المقطع كان يردده الأطفال قديماً لاحدى الألعاب الليلية التي تلاشت ! حالها و صار كحال عدد من ألعاب الأطفال القديمة التي أصبحت في طي النسيان عند أطفال عصر التكنلوجيا مثل (السيجة-نط الكلب-شليل-البلي-كرة الشُّراب) وغيرها من ألعاب الأولاد و(نط الحبل-بت أم لعاب) لدى الفتيات فغابت كل هذه الألعاب القديمة وحلت محلها ألعاب جديدة تواكب سرعة العصر. ورفض الأطفال كل الألعاب القديمة بمسمياتها المختلفة بل حتى في مواسم الأعياد كان للأطفال هوساً كبيرًا بالاتجاه نحو الميادين الكبيرة لايجاد (الطوطحانية-المزلقان والعجلات) فاستبدلها الأطفال بأشياء مغايرة تماماً تفوق أعمارهم بكثير ويشكل بعضها خطرًا كبيرًا عليهم خاصة وانهم استبدلوا إيجار العجلات بإيجار المواتر والسيارات كما نجد معظمهم استغنى عن أفلام الكرتون وقنوات الأطفال التي باتت لاترضي غرورهم واتجهوا للعب البلياردو والفيس بوك وضاعت بذلك كل الألعاب القديمة بمسمياتها المختلفة وأصبحت لا تحرك ساكناً فيهم، وتغير الوضع تماماً عن ما كان عليه في السابق مما دفع بالكثيرين للتساؤل شليل وين راح؟.. والاجابة هي خطفه تمساح العولمة.