ادهشت فرقة ليبي ديربيا الألمانية جماهير وادمدني والخرطوم خلال الحفل الموسيقي الكبير بإيقاعاتها المتفردة وتعانقت مع الألحان السودانية في السلم الخماسي وحلقت بالحضور في عوالم الشعر الغنائي والإيقاعات السريعة من عالم موسيقى الجاز الشرقي والذي تأثر بموسيقى الفلكلور وقدمت نماذج تقليدية بآلة العود مع العازف عوض حمودي والإيقاعات النوبية مع مجدي مشمش ومصطفى عيسى ومقطوعات الطمبور مع الفنان عبدالمنعم العوض والتقى «شاطيء المحيط» برياح الصحراء الساخنة في رحلة متفردة أدهشت فريق ليبي ديربيا المكونه من محي الدين عازف القانون وعازف الرق يوس تمبل ويتشارك في آلة التفخ كل من استيفن ويوحانس. خلال جلسة خاصة بمباني معهد جوتة كشفت الفرقة عن سر الإسم (ليبي ديربا) «على شاطيء المحيط» المكان الي يلتقي فيه عالمان: عالم الموسيقى الغربية والموسيقى الشرقية مزيج تركي الماني تعود أصوله الى حي يونقبوش بمدينة منهايم ذات الثقافات المختلفة واشارو الى ان الزيارة اتت بالتنسيق مع مركز جوته الذي قال منسق البرامج الثقافية جمال الصادق ان الفكرة تأتي في إطار التواصل بين الثقافات بين الفرق السودانية والألمانية