قال الدكتورنافع علي نافع مساعد رئيس الجمهورية، إن قضية المعارضة السودانية مع الحكومة أنها لا تريد الشريعة، بل إقامة دولة علمانية، وتحدى منسوبي المعارضة بإجراء مناظرة علنية بذات الخصوص، وتعهد بتقديم كل المستندات المؤكدة لرفض المعارضة للشريعة. وأكد نافع، لدى مخاطبته جموعاً للطرق الصوفية بولاية شمال كردفان، أن المعارضة السودانية غير متحدة في ما بينها. وأضاف: «هم لا يستطيعون أخذ الناس معهم من الذين هم ضد الشريعة ممن يطالبون بالدولة المدنية»، وأكد أن الدولة المدنية كل يفسرها حسب هواه.وكشف نافع عن مطالبة الجبهة الثورية للمعارضة بإفادة واضحة حول علاقة الدين بالدولة وليس بالحديث غير المباشر.وأضاف: «نحن لا نطمح أن ترفع راية لا إله إلا الله في السودان فحسب، بل إقامة دولة يسترشد بها الضعفاء وتكون حافزاً لأهل الإسلام جميعاً إذا رغبوا في رغد العيش في الدنيا». وقال نافع:«إنه في جميع المنعطفات التي مرت بالسودان ظن شذاذ الآفاق منذ انفصال الجنوب أن التنمية التي حدثت نتيجة لاستخراج البترول ستنهار وستحل بالبلاد ضائقة اقتصادية ستكون المخرج من الإنقاذ، لكن الله منّ على البلاد بمعدن الذهب الذي يستخرجه المواطنون من أرجاء البلاد».