قال الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي كمال عمر عبد السلام إن المؤتمر الوطني بدأ في تنفيذ مخطط للقضاء على المعارضة، لافتاً النظر إلى أن المخطط بدأ بحزبه لأنه يحمل لواء الحركة الإسلامية، وقال عمر في تصريحات صحفية أمس بالمركز العام للحزب إن المعارضة هي البديل لنظام المؤتمر الوطني، مبيناً أن تلويح قياداته بضعف المعارضة وإبرازها في صورة الكيان المتفكك لا يعدو كونه يخشى قوتها، مؤكداً أن الأحزاب المنضوية تحت لواء التحالف لا خلاف بينها، مشيراً لتوقيعها خلال الأيام المقبلة على وثيقة الدستور الانتقالي، معلناً مشاركة حزبه في الاعتصامات التي دعا لها حزب الأمة القومي وقال إن تصريحات الأمين العام للحزب الشيخ الدكتور حسن الترابي وضعت في غير سياقها لضرب علاقتهم بالتحالف، موضحاً أن لا مجال لهيمنة حزب على السلطة بعد إسقاط النظام لأن المعارضة متفقة على فترة انتقالية يعاد فيها بناء الدولة وإجازة الدستور الثابت بعدها يطرح كل حزب منهجه وفكرته، وقال إن حزبه سيطرح حينها الشريعة الإسلامية ولكن في إطار الديمقراطية والحرية والشورى.