نفى أمين الاتصال التنظيمي بالحركة الإسلامية المهندس صديق حامد وجود أي صراعات داخلية بين قيادات الإسلاميين، بيد أنه اعتبر أن ما يجري من حراك حالياً على هامش المؤتمر العام الثامن (أمر طبيعي)، وشدد على أن الحركة الإسلامية غير قابلة للصراع، وأردف قائلاً «إنها حركة دعوية ولم تقم على أساس التنافس والصراع على المناصب». وقطع حامد بعدم وجود أي مسافة لما يتردد بشأن صراع بين الأجيال، منبهاً إلى أن أدبيات ولوائح الحركة الإسلامية خير وقاية من أي شد وجذب بين العضوية والقيادات. وفي سياق ذي صلة أكد مولانا أحمد إبراهيم الطاهر القيادي بالحركة الإسلامية مضي الحركة في تحقيق غاياتها رغم التحديات الماثلة أمامها. وقال خلال اللقاء التنويري للقيادات الطلابية أمس بقاعة الصداقة إننا لن نتنازل عن ثوابتنا مهما كانت التضحيات، لافتاً النظر إلى أن هناك عدداً من الحركات الإسلامية وصلت للحكم من خلال ثورات الربيع العربي، وقال على العالم إن يتعامل مع ذلك باعتباره أمراً واقعاً. من جهته أكد الدكتور عصام أحمد البشير أهمية توحيد الأمة الإسلامية في مشارق الأرض ومغاربها.