Normal 0 false false false EN-US X-NONE AR-SA /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Table Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-priority:99; mso-style-qformat:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0in 5.4pt 0in 5.4pt; mso-para-margin-top:0in; mso-para-margin-right:0in; mso-para-margin-bottom:10.0pt; mso-para-margin-left:0in; line-height:115%; mso-pagination:widow-orphan; font-size:11.0pt; font-family:"Calibri","sans-serif"; mso-ascii-font-family:Calibri; mso-ascii-theme-font:minor-latin; mso-hansi-font-family:Calibri; mso-hansi-theme-font:minor-latin;} span style="font-size: 12pt; line-height: 115%; font-family: " Arabic";"="Arabic";"" lang="AR-SA"الخرطوم:عيسى جديدspan style="font-size: 12pt; line-height: 115%; font-family: " New="New" Roman","="Roman","" span style="font-size: 12pt; line-height: 115%; font-family: " Arabic";"="Arabic";"" lang="AR-SA"يعتبر العنف وسط الطلاب من الظواهر المنتشرة في كثير من البلدان النامية والمتقدمة. وفي السودان ظهر هذا النوع من العنف في الستينيات حيث ارتبط ببعض التنظيمات الطلابية ومنذ ذلك الحين ظلت هذه الظاهرة موجودة على فترات زمنية متواترة حسب الظروف السياسية والمتغيرات الاقتصاديةspan style="font-size: 12pt; line-height: 115%; font-family: " New="New" Roman","="Roman","". span style="font-size: 12pt; line-height: 115%; font-family: " Arabic";"="Arabic";"" lang="AR-SA"غير أن العنف تغيرت وجهته من عنف سياسي إلى عنف اجتماعي تمثل في بعض الجرائم التي ارتكبت في بعض الجامعات بين الطلاب والتي أفضت الى حالات قتل.span style="font-size: 12pt; line-height: 115%; font-family: " New="New" Roman","="Roman","" / span style="font-size: 12pt; line-height: 115%; font-family: " New="New" Roman","="Roman",""(span style="font-size: 12pt; line-height: 115%; font-family: " Arabic";"="Arabic";"" lang="AR-SA"آخر لحظة) سألت الأستاذ عثمان عبد الله الخبير التربوي عن العنف الاجتماعي وتأثيره السالب على البيئة الجامعية والتحصيل الأكاديميspan style="font-size: 12pt; line-height: 115%; font-family: " New="New" Roman","="Roman","". span style="font-size: 12pt; line-height: 115%; font-family: " Arabic";"="Arabic";"" lang="AR-SA"فأجاب: كنا نعرف العنف السياسي المرتبط بالطلاب وتنظيماتهم المختلفة لكن في الآونة الأخيرة ظهرت حالات للعنف الاجتماعي المؤدية إلى القتل ولها أيضاً أسبابها التي تحتاج للتعامل بجدية وحيدة لمعالجتها واعتقد أن أهم الأسباب هو الحالة السايكلوجية للطلاب وهم في مرحلة الدخول في النضج وعملية إثبات الذات وخاصة في الحالات العاطفية ومسألة الفوارق الاجتماعية وما تعكسه من ردرد أفعال بين الطلاب مما يؤدي إلى عنف مفاجئ في حالة رفض أو عدم قبول بين طرفين. بعض الحالات العنيفة أيضاً نتيجة لعدم قبول الآخر وافرازات السياسة وانعكاسها على الطلاب حيث تحدث الاحتكاكات والنقاشات مما يؤدي إلى الشجار والعنف لفظياً أو جسدياً.. وحل هذا الإشكال لا يكون إلا بالتوعية والمواجهة بجدية من قبل المجتمع ككل.span style="font-size: 12pt; line-height: 115%; font-family: " New="New" Roman","="Roman","" span style="font-size: 12pt; line-height: 115%; font-family: " Arabic";"="Arabic";"" lang="AR-SA"استطلعنا بعض الطلاب فقال (م،س) إن العنف الاجتماعي نتيجة لعوامل كثيرة منها الفراغspan style="font-size: 12pt; line-height: 115%; font-family: " New="New" Roman","="Roman","" span style="font-size: 12pt; line-height: 115%; font-family: " Arabic";"="Arabic";"" lang="AR-SA"الكبير وعدم وجود نشاط للطلاب لتفريغ الطاقات الشبابية وكذلك حالات الإحباط تجاه المستقبل والفقر أيضاً له دورفي حالات العنفspan style="font-size: 12pt; line-height: 115%; font-family: " New="New" Roman","="Roman","". span style="font-size: 12pt; line-height: 115%; font-family: " Arabic";"="Arabic";"" lang="AR-SA"الطالبة أماني جامعة الخرطوم قالت: بعض حالات العنف الاجتماعي التي ظهرت وراح ضحيتها البنات لها أسبابها المتعلقة بالزواج العرفي والعلاقات العاطفية الفاشلة وأيضاً حالة الغربة التي يعيشها بعض الطلاب بعد النقلة الاجتماعية التي حدثت لهم فكان لها أثرها في السلوك أيضاًspan style="font-size: 12pt; line-height: 115%; font-family: " New="New" Roman","="Roman","". span style="font-size: 12pt; line-height: 115%; font-family: " Arabic";"="Arabic";"" lang="AR-SA"إذن حوادث القتل والعنف التي ظهرت ببعض الجامعات وضحاياها تعتبر ظاهرة خطيرة تقتضي مواجهة المجتمع لها بالقيام بدوره في معالجة هذه الظاهرة الاجتماعية. بعد كل الأسباب التي ذكرت نخلص إلى ضرورة وضع المعالجات السريعة لملء فراغ الطلاب بالنشاط الثقافي ليلعبوا دوراً إيجابياً في عملية التحصيل الأكاديمي واكتساب المهارات وفي ذلك لا بد من تعاون الاتحادات الطلابية والأسر والمؤسسات المعنية بالتربية الاجتماعية وكذلك الجامعات وإداراتها.. حتى نخرج جيلاً متصالحاً مع ذاته ومؤمناً بأفكاره له رؤيته وقدرته علي اتخاذ قراره الصحيح في حياته العملية والعلميةspan style="font-size: 12pt; line-height: 115%; font-family: " New="New" Roman","="Roman","".span style="font-size: 12pt; line-height: 115%; font-family: " Arabic";"="Arabic";"" lang="AR-SA"