كشفت الخارطة الصحية لوزارة الصحة الاتحادية عن الحاجة لإنشاء «850» مركز طب أسرة و «355» مركزاً صحياً، فضلاً عن وجود عجز في القابلات يصل إلى «11» ألف قابلة. وأكدت الخارطة عن خلو 24% من المؤسسات الصحية من الخدمات الصحية وأن 14% من السكان لا يجدون الخدمة الطبية بالبلاد وأن المستشفيات تقدم 10% فقط من الخدمات الصحية للمواطن. وقال د.عصام محمد عبد الله وكيل الوزارة في ورشة الإعلاميين لمناصرة مشروع التغطية الشاملة بخدمات الرعاية الصحية إن 80% من الأمراض مردها التلوث والسلوك الاجتماعي. وأشارت إلى أن 30% من الأطفال أقل من عمر عام يموتون بسبب الإسهالات والالتهابات، وأكد أن المشروع يهدف لتقديم الخدمات الصحية للولايات الطرفية وأقر بوجود إشكاليات تواجه إنفاذ الخارطة من قبل متخذي القرار وقادة المجتمع مما يؤدي إلى تحويل مشاريع الرعاية الصحية إلى أهداف أخرى حسب المفهوم الشايع بأيلولة المستشفيات، مؤكداً أن «5» مليون من السكان ليس لديهم تغطية بالخدمات الصحية، مشيراً إلى أن 76% من المؤسسات تقدم جزءاً من الخدمة الصحية والغالبية تعتمد على العلاج. من جانبه أكد د. طلال الفاضل مدير عام الرعاية الصحية الحاجة لزيادة معدلات التغطية بالتأمين الصحي ورفع عدد القابلات، كاشفاً عن اتجاه لإدخال «6» ولايات جديدة في برنامج طب الأسرة والبدء في تدريب «300» طبيب ليتم توزيعهم على الولايات. وفي السياق توقعت د. ندى جعفر المنسق القومي للمشروع المردود العالي لإنفاذ المشروع في خفض الوفيات والمرض خاصة وسط الأمهات والأطفال فضلاً عن توفير 90% من الخدمات الطبية للموطنين بتكلفة أقل.
