كشفت وزارة الصحة الاتحادية، حاجتها لقيام «850» مركز طب أسرة و«355» مركزا صحيا ،واعلنت عن وجود عجز كبير في القابلات يصل الى «11» ألفاً ، موضحة ان «24%» من المؤسسات الصحية تخلو من الخدمات ، وان المستشفيات تقدم فقط «10%» من الخدمات الصحية للمواطنين ،وان «14%» من السكان لا يجدون الخدمة الطبية بالبلاد. واكدت الوزارة في ورشة الاعلاميين لمناصرة مشروع التغطية الشاملة لخدمات الرعاية الصحية الاولية، ان «80%» من الامراض بسبب التلوث البيئي والسلوكي والاجتماعي، وان «20%» اسبابها بيولوجية وان «30%» من الاطفال أقل من خمس سنوات يموتون بالاسهالات والالتهابات. وقال وكيل الوزارة، الدكتور عصام الدين محمد عبد الله، ان أهمية المشروع لتقديم الخدمات الصحية في المناطق الطرفية تشمل ولايات دارفور والنيل الازرق وولايات الشرق بما يحقق مبدأ الخدمات باستهداف المناطق التي ليست بها خدمات صحية. مشيرا الى ان المشروع جاء وفقا لمسوحات الخارطة الصحية التي حددت الفجوة ، وأقر الوكيل بوجود اشكاليات تواجه انفاذ الخارطة من قبل متخذي القرار وقادة المجتمع يؤدي الى تحويل مشاريع الرعاية الصحية الى اهداف اخرى حسب المفهوم الشائع ، مؤكدا على ان «5» ملايين من السكان ليس لديهم تغطية بالخدمات الصحية. وكشف مدير عام الرعاية الصحية الاساسية، الدكتور هلال عن اتجاه لادخال «6» ولايات جديدة في برنامج طب الاسرة وبدء تدريب «300» طبيب يتم توزيعهم على الولايات، مؤكداً التزام الوزارة الكامل بالخارطة الصحية في تثبيت برنامج الرعاية الصحية الاساسية، وان أية ولاية لا تلتزم بهذه الخارطة سيتم اخراجها من التمويل والدعم الاتحادي البالغ «73» مليون جنيه كمرحلة اولى، وأشار الى تأثر الخدمات الأساسية في مناطق النزاعات، مؤكداً الحاجة لزيادة معدلات التغطية.