كشفت التحريات الجنائية تفاصيل مقتل شاب طعناً بالسكين على يد صديقه أمام منزله بمنطقة البشير مربع «شرق النيل» وأفاد المتحري ملازم شرطة زينب حجر أمام محكمة جنايات الحاج يوسف برئاسة القاضي عباس محمد خليفة بأن بلاغاً ورد إلى قسم الشرطة يشير إلى وجود جثة ملقاة على الطريق العام، وفي ذات الوقت حضر المتهم إلى القسم وأقر بأنه قام بطعن آخر بالمنطقة، وأوضحت المتحري بأنها قامت بإجراءات البلاغ اللازمة وإحالة الجثة للمشرحة لمعرفة أسباب الوفاة حيث جاء تقرير التشريح بأن الوفاة نتجت عن الإصابة بجرح طعني نافذ أدى لتهتك الشريان والنزيف الحاد بسبب الإصابة بنصل حاد يشبه السكين مشيرة إلى أنه تم تدوين بلاغ تحت المادة (130) القتل العمد في مواجهة المتهم الذي سجل اعترافاً قضائياً وتليت عليه أقواله والتي أكد فيها بأن هنالك خلافات قديمة بينه والمجني عليه، موضحاً أنه في يوم الحادث جاء إلى الحي الذي يسكنه المجني عليه حيث ووجده أمام منزله «يسوك» أسنانه وتجادل معه، مؤكداً في أقواله بأن المجني عليه كان يتسلح بسكين وهو حمل «طوبة» وتعارك مما استدعاه لأخذ السكين منه وسدد له طعنة أودت بحياته، وفي ذات السياق استمعت المحكمة لأقوال الشاكي وهو والد المجني عليه وبين بأنه كان خارج المنزل لحظة الحادث، منوهاً إلى أن ابنته اخبرته بأن شقيقها وجد مطعوناً أمام المنزل. وفي سياق متصل كشف شاهد الاتهام أنه أثناء قيامه بصيانة سيارته صباحاً شاهد المتهم يتحدث مع المجني عليه وعند انشغاله بعربته تفاجأ بصراخ المجني عليه واستغاثته به مستنجداً، مشيراً إلى أن فلان قام بطعنه وسقط بعدها أرضاً، ومن جهتها أمرت المحكمة بتحويل المتهم للقمسيون الطبي لتحديد عمره وذلك لتضارب أقواله حول العمر حيث ذكر في التحريات بأنه يبلغ (19) عاماً وفي أقواله أفاد بأنه يبلغ (17) عاماً، جاء ذلك على خلفية الطلب الذي تقدم به ممثل الاتهام.