قدمت نيابة الحاج يوسف طالباً جامعياً للمحاكمة تحت طائلة المادة «130» من القانون الجنائي القتل العمد، اتهمته بقتل جاره طعناً ب«سكين» بسبب رشق الأخير لخالة المتهم بالماء.وكشفت التحريات الجنائية عن تفاصيل الجريمة أمام محكمة جنايات الحاج يوسف برئاسة القاضي جمعة خميس. وقال المتحري ملازم شرطة محمد أحمد إن بلاغاً ورد إليه بقسم الشرطة أفاد فيه الشاكي بأن المتهم قام بطعن جاره بسكين مما أدى لوفاته، وتحركت الشرطة لمكان الحادث فور تلقي البلاغ وتم إسعاف المجني عليه للمستشفى وتوفي داخل غرفة العمليات وأرسلت الجثة بعد معاينتها وأخذ البصمات للمشرحة لمعرفة أسباب الوفاة بموجب أورنيك «8» جنائي، وجاء قرار تشريح الجثة مؤكداً بأن الوفاة نتجت عن الجروح الطعنية وتهتك أوردة وشرايين العنق وتهتك الطوحال والنزيف الحاد بسبب الإصابة بنصل حاد يشبه السكين.وتابع المتحري في أقواله بأنه أرسل المعروضات المتمثلة في متعلقات المرحوم والمتهم وأداة الجريمة «السكين» إلى المعامل الجنائية للفحص، حيث جاءت الإفادة بوجود دماء بشرية من فصيلة دم القتيل بالمعروضات، مضيفاً أنه تم القبض على المتهم الذي أدلى بأقواله عند الاستجواب خلال التحري بأنه مقيم مع جده بسبب اغتراب والديه بالجماهيرية الليبية، موضحاً أنه في يوم الحادث جاءت خالته مساءً وأخبرته بأن المجني عليه قد أساء إليها أثناء مرورها بالشارع العام، موضحة بأن سبب المشكلة أن المجني عليه كان ممسكاً بخرطوم مياه و«يرش» أمام الدكان وأثناء عبورها رشقها بالماء ودار نقاش بينهما ووجه إليها إساءات ووصفها بأنها تتجول ليلاً لأنها «عديمة الوليان»، وبدورها أخبرت ابن أختها المتهم الذي أخذ سكين وذهب إلى منزل المرحوم وطلبه في الشارع العام وسدد له ثلاث طعنات أودت بحياته في الحال وذهب بعد ارتكاب الجريمة إلى منزله وخبأ السكين داخل «راكوبة» منصوبة بالمنزل حتى تم القبض عليه وسجل اعترافاً قضائياً أقر فيه بعد تلاوته عليه بواسطة المحكمة بارتكاب الجريمة، وحددت المحكمة جلسة أخرى لمواصلة إجراءات القضية. اخر لحظة