أصبح المدرب التونسي محمد عثمان الكوكي، على بعد خطوة وحيدة من تولي زمام الأمور الفنية بنادي المريخ، إن لم يكن قد دخل عالم القلعة الحمراء بالفعل خلال ساعات متأخرة من ليل أمس، حيث ينتظر التوقيع النهائي على عقد مع النادي الأحمر لبداية الخطوة الأولى في طريق المجد، حيث قال أنه سعيد بالخطوة التي أقدم عليها النادي الأحمر بالتفاوض معه لقيادة الفريق في الموسم الجديد، لأن المريخ ناد كبير وكل مدرب يتمنى أن يتولى المهمة الفنية به، كما أنه يعرف خبايا الفرقة الحمراء جيداً ويمكن أن يجري التعديلات اللازمة التي ستجعل الفريق أفضل في المستقبل القريب، من واقع تعامله مع اللاعب السوداني لمدة عامين ومعرفته بحقيقة حالته النفسية في مختلف المواقف، مايجعله يتمكن من التعامل مع اللاعبين بصورة جيدة وبالتالي يقود المريخ لوضعية فنية أفضل لتحقيق الألقاب، معتبراً أن الأحاديث التي تقول أن لديه خلافات مادية مع إدارة نادي المريخ قبل التعاقد الرسمي لا أساس له من الصحة لأنه إتفق على الخطوط العريضة مع الإدارة وتبقى له الإتفاق النهائي فقط، وربما يكون في الساعات القادمة، متمنياً التوفيق مع النادي الأحمر في المواسم المقبلة لأنه يريد بالفعل أن يحقق الألقاب معه، خاصة وأن المريخ لديه إمكانات هائلة ولاعبون بمقدورهم الحصول على المراد مع بعض التعديلات وإدخال لاعبين جدد يدعموا زملاؤهم والإستغناء من عديمي الفائدة.وبعد أن دخل الكوكي القلعة الحمراء (غازياً)، وهو يكبد المريخ الخسارة الثالثة له في الموسم الحالي، يريد أن يدخلها (نصيراً) للفرقة الحمراء وهو على رأس الإدارة الفنية، ليحقق المجد مع النادي العريق ببطولة خارجية طال حلم إنتظارها منذ العام 1989 الذي حاز فيه المريخ على أول وآخر لقب أفريقي، ويبحث له عن رفيق في المواسم المقبلة.من جانبه أشاد عبد الكريم النفطي اللاعب السابق للمريخ وقائد الأفريقي التونسي الحالي بتعاقد المريخ مع مواطنه الكوكى واصفاً بالخطوة الايجابية وأضاف النفطي: الفرقة الحمراء تحتاج لمدرب طموح ومؤهل وهذه الأشياء تتوفر فى الكوكى وتجربته مع اهلى شندى كافية للحكم عليه بل أتوقع أن يبدع الكوكى أكثر فى المريخ وقال النفطى انه لاعلاقة شخصية تربطه مع المدرب ولكنه مدرب معروف فى تونس ومحلل تلفزيونى بارع.