أكد وزير الدولة برئاسة الجمهورية الأستاذ إدريس محمد عبد القادر أن المشاورات لا تزال جارية لإكمال قائمة مرشحي الحكومة لجميع وظائف مؤسسات أبيي تنفيذا لنصوص اتفاقية الترتيبات الإدارية والأمنية المؤقتة لمنطقة أبيي الموقعة في 20 يونيو 2011.وأوضح بيان أصدره مكتبه أمس أن حكومة السودان تصرفت في الوقت المناسب تماما عندما وافقت على احد مرشحي حكومة جنوب السودان الثلاثة لشغل منصب كبير إداريي منطقة أبيي ونقلت هذه الموافقة فورا للجنة الأفريقية رفيعة المستوى في أديس أبابا في 24 يوليو 2011 مع ترشيحات السودان لجميع مناصب مؤسسات أبيي. وأضاف أنه من المؤسف أن رد فعل حكومة جنوب السودان لم يكن بناءً فقد تذرعت بان المرشح لمنصب رئيس المجلس التشريعي يجب أن يحظى بموافقة الدينكا أيضا.وأشار البيان إلى أن حكومة جنوب السودان عملت بشدة في الماضي على تعطيل إنشاء مؤسسات أبيي إلى أن قام مجلس السلم والأمن الأفريقي بإثارة هذا الأمر مؤخرا ومن بعده مجلس الأمن. كما أن جانب حكومة جنوب السودان في اللجنة المشرفة هو الذي طلب تأجيل الاجتماع السادس للجنة إلى أن اجتمع مجلس السلم والأمن الأفريقي واصدر قراراته وتوصياته.وجاء بيان مكتب وزيرالدولة برئاسة الجمهورية تعقيبا على البيان الذي أصدره الدكتور لوكا بيونق بتاريخ 21 نوفمبر 2012 بصفته رئيس الجانب الجنوبي في اللجنة المشتركة للإشراف على أبيي والذي جاء فيه (أن السودان غير مستعد للاجتماع السابع للجنة الذي كان مقررًا له 22 نوفمبر الجاري تنفيذا لنصوص اتفاقية الترتيبات الإدارية والأمنية المؤقتة لمنطقة ابيي الموقعة في 20 يونيو 2011م).