رفضت الحكومة اتهامات رئيس اللجنة الإشرافية لأبيي من جانب دولة الجنوب لوكا بيونق بأن السودان غير مستعد للاجتماع السابع للجنة الذي كان مقررًا له 22 نوفمبر الجاري تنفيذاً لنصوص اتفاقية الترتيبات الإدارية والأمنية المؤقتة لمنطقة أبيي. وقال بيان لمكتب وزير الدولة بالرئاسة ورئيس وفد السودان لمفاوضات أديس أبابا إدريس محمد عبدالقادر، أمس إن المشاورات لا تزال جارية لإكمال قائمة مرشحي الحكومة لجميع وظائف مؤسسات أبيي تنفيذاً لنصوص اتفاقية الترتيبات الإدارية والأمنية المؤقتة لمنطقة أبيي الموقعة في 20 يونيو 2011. وأوضح البيان أن حكومة السودان تصرفت في الوقت المناسب تماماً عندما وافقت على أحد مرشحي حكومة جنوب السودان الثلاثة لشغل منصب كبير إداريي أبيي ونقلت هذه الموافقة فوراً للجنة الإفريقية رفيعة المستوى في أديس أبابا في 24 يوليو 2011 مع ترشيحات السودان لجميع مناصب مؤسسات أبيي. وأضاف البيان أنه من المؤسف أن رد فعل حكومة جنوب السودان لم يكن بناءً لتذرعها بأن المرشح لمنصب رئيس المجلس التشريعي يجب أن يحظى بموافقة الدينكا نقوك أيضاً. وأشار البيان إلى أن حكومة جنوب السودان عملت بشدة في الماضي على تعطيل إنشاء مؤسسات أبيي إلى أن قام مجلس السلم والأمن الإفريقي بإثارة هذا الأمر مؤخراً ومن بعده مجلس الأمن. وتابع: "جانب حكومة جنوب السودان في اللجنة المشرفة هو الذي طلب تأجيل الاجتماع السادس للجنة إلى أن اجتمع مجلس السلم والأمن الأفريقي وأصدر قراراته وتوصياته". وكان رئيس اللجنة الإشرافية لأبيي من جانب دولة الجنوب لوكا بيونق قال في بيان "إن السودان غير مستعد للاجتماع السابع للجنة الذي كان مقرراً له 22 نوفمبر الجاري تنفيذاً لنصوص اتفاقية الترتيبات الإدارية والأمنية المؤقتة لمنطقة أبيي الموقعة في 20 يونيو 2011م".