صوَّب الموسيقي الكبير عبد الفتاح الله جابو رئيس أوركسترا الإذاعة الأسبق وأستاذ الموسيقى انتقادات عنيفة جداً للمنهجية التي يدرس بها طلاب الموسيقى.. وقال إنها بحاجة لإعادة هيكلة من البداية، مشفقاً على حال الدارسين فيها الآن، ووصفهم بالضائعين والرايحين.. مشيراً الى أنهم لن يصبحوا عازفين في يوم من الأيام، وكشف عبد الفتاح في حوار مع آخر لحظة- ينشر يوم السبت- بأن أساتذة الموسيقي أنفسهم لم يدرسوا متسائلاً كيف يدرسوه.. وقطع الله جابو بعدم وجود دكتور في الموسيقى بالسودان، واصفاً حملة درجتها ب(الكلام الفارغ) وقال: هل عزف أحد منهم لحناً مختلفاً أو قدم مقطوعة موسيقية معترف بها دعك من عزفهم للأعمال العالمية، وأعلن عبد الفتاح عن تحديه لأكبر وأصغر شخص من حملة الدكتوراة الموسيقية المزعومة في مناظرة معلنة، ليثبت أحقيته في حمل هذه الدرجة، واستنكر عبد الفتاح بشدة اطلاق لقب وصفه (موسيقار) على عدد من الفنانين السودانيين، وأكد على عدم وجود موسيقار في السودان، لأنهم متقوقعون في المحلية ولم ينقلوا فنهم للخارج، وتأسف الله جابو لحال الموسيقى السودانية ووصفها بالمتدنية والمتخلفة، مرجعاً ذلك لأنها أصبحت مرتبطة بالمعيشة والمال، لذلك لم ولن تتطور، وفتح الله جابو النيران على لجان الأصوات ووصفها بغير المتخصصة في علم الأصوات، وقال كذلك حال لجان التحكيم في احد البرامج الفضائية ، لافتاً الى أن أفرادها ليست لهم علاقة بالغناء.. مشيراً الى أن خريجي هذا البرنامج ليست لهم صلة بالغناء على الاطلاق ووصفهم بالمهرجين. وفتح عبد الفتاح خزانة أسراره مستدلاً بالمؤامرات التي حيكت ضده من قبل كبار الفنانين والعازفين، ووصف الحسد في الوسط الفني (بالفظيع) وقال: أنا أعلم شخص بالموسيقى في السودان، وأنا (ساحرالكمان) وأتحدى من هو أعلم مني فيها.. وفي سياق متصل هاجم الله جابو احد المطربين الشعبيين مؤكداً بأن ألحانه تقليدية وليست بها إضافة وعادية جداً كحال الغناء السائد الآن في الساحة.. واضاف ليس هناك من يقول بأنه باحث في الموسيقى!!؟.