- إذا كنتي تخططين أن تحملي في المستقبل القريب فأنتِ بحاجة لتناول حامض الفوليك حتى ولو كانت وجباتك منتظمة وصحية وعند حصول الحمل يجب مواصلة حمض الفوليك حتى نهاية الشهر الثالث من الحمل، لأن حمض الفوليك يقلل ويحمي بإذن الله من التشوهات الخلقية في العمود الفقري، والنخاع الشوكي للجنين، وايضاً يقلل من الشفة الارنبية والتشوهات لخلقية للقلب، وكذلك الولادة المبكرة. - حمض الفوليك هو فيتامين يحتاجه الجسم لتجديد وبناء الخلايا الحديثة. - إن تناول حمض الفوليك قبل واثناء الحمل يحمي من التشوهات الخلقية، وذلك لأن تطور نمو العمود الفقري والنخاع الشوكي يحصل في مرحلة مبكرة جداً من الحمل ويحتاج لاستهلاك كمية جيدة من هذا الفيتامين، حيث انه يدخل بشكل رئيسي في صناعة المادة الوراثية في خلايا الجسم كلها. - من الضروري تناول حمض الفوليك بعد الزواج مباشرة أو عندما تنوي السيدة الحمل وذلك بتناوله من شهر إلى ثلاثة أشهر قبل الحمل، ولكن اذا تعذر ذلك ننصح ببدء العلاج حالما تأكد الحمل ثم مواصلة العلاج حتى نهاية الشهر الثالث من الحمل. - مصادر حامض الفوليك الطبيعية: يوجد حامض الفوليك في كثير من الخضروات الورقية مثل السبانخ والجرجير وكذلك البرتقال والبطاطس والبازلا، أما المصادر الحيوانية له في الكبدة والبيض. ü الجرعة المناسبة: الجرعة الأساسية المطلوبة 50 ملغم يومياً، في الحالات التي تزيد فيها الخطورة ترتفع الجرعة إلى 5 ملغم اذا وجد حالات تشوه أو صرع في العائلة يجب المحافظة على وجبات صحية بالإضافة لحمض الفوليك. ü الآثار الجانبية لحمض الفوليك حامض الفوليك هو مادة طبيعية موجودة في الجسم، وبالتالي هو ليس علاج كيميائي، كما انه يمكن للجسم التخلص من الفائض بسهولة دون إرهاق الكبد، فلا داعي للقلق ابداً عند تناول حامض الفوليك قبل واثناء الحمل حتى ولو لفترة طويلة.