نفى حزب الأمة بشدة تورط زعيمه الإمام الصادق المهدي في المحاولة التخريبية الأخيرة من خلال التنسيق مع عناصرها، واصفاً الاتهام الذي تناقلته الوسائط الإعلامية بأنه محض افتراء ولا أساس له من الصحة، إلى جانب أنه يؤكد وجود تضارب في التعامل مع الحادثة وقال القيادي بالحزب الدكتور عبد الرحمن الغالي في تصريح ل«آخر لحظة» أمس إن حزبه سيلاحق الذين زجوا باسم المهدي ضمن المجموعة قانونياً والذين يقفون وراء ذلك، لافتاً النظر إلى أن النائب الأول لرئيس الجمهورية نائب رئيس المؤتمر الوطني الأستاذ علي عثمان محمد طه أقر بأن المجموعة التي أعدت للمحاولة من داخل حزبه، مبيناً أن المهدي ظل طوال تاريخه السياسي على موقفه المبدئي الرافض للانقلابات العسكرية وداعياً لإيجاد حلول سلمية ديمقراطية لمشكلات البلاد وقال إن زيارة المهدي إلى لندن جاءت بدعوة من اتحاد طلاب اكسفورد والمركز السوداني بكلية سان إننتي، في ذات الاتجاه حذر الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي كمال عمر عبد السلام من محاولة ما أسماه تلفيق تهمة مماثلة لحزبه قائلاً إن المؤتمر الوطني بارع في «الفتل والتلفيق» حسب وصفه، وزاد أنه متحسب لذلك، واصفاً اتهام المهدي بالتورط في المحاولة التخريبية بأنه محض افتراء لأنه معروف عنه دعوته للديمقراطية.