كشف شهود اتهام في قضية الجزار المتهم بقتل شاب داخل الجامعة الإسلامية طعناً ب«السكين» عن تفاصيل جديدة في القضية المنظورة أمام مولانا عز الدين عبد الماجد قاضي المحكمة العامة، وأعلنت الملازم شرطة أماني يعقوب من قسم الصالحة عن حضور شقيقة الشاب المجني عليه إلى القسم قبل وقوع الجريمة وكشفت لها عن خوفها على شقيقها من القتل من قبل أشخاص بسبب أنه قام بخطبة فتاة تربطهم بها صلة وطلبت منها الحماية لشقيقها الذي دون الأشخاص في مواجهته بلاغاً بقسم شرطة آخر ويريدون اقتياده إليه، وأفادت الملازم للمحكمة أنها اصطحبت المرحوم وشقيقته وبقية الأشخاص إلى قسم «6» ولم تقطع بأنها شاهدت المتهم الماثل بالمحكمة معهم وأنها اكتفت بتوصيلهم القسم ولا تعلم ما حدث بعد ذلك بالقسم غير علمها لاحقاً بوفاة الشاب. واستجوبت المحكمة شاهد الاتهام الأخير والذي قال في رده على الاتهام عن أولياء الدم المحامي د. علي البلولة إنه يعرف المجني عليه بحكم عمل ابن شقيقته معه في ورشة لصيانة المواتر بأم درمان، وقبل يومين من وقوع الحادثة أكد الشاهد أنه ذهب إلى الورشة للسؤال عن ابن شقيقته والتقى بالمرحوم وأثناء وجوده معه جاء المتهم وهدده بالقتل قائلاً «البت دي لو ما بعدت عنها بقتلك»، وطلب منه عدم الذهاب إلى الكافتيريا التي تعمل بها والدتها، وذكر الشاهد أن المرحوم كشف له عن علاقة عاطفية تربطه بالفتاة، وأفاد أنه نصح الأخير بالتخلي عنها طالما أن الأمر كذلك وتوجد مشاكل ونزاع عليها مع شخص آخر، وأضاف الشاهد أنه في يوم الجريمة رأى المرحوم يقف جوار منزله بالشقلة ومعه المتهم الماثل بالمحكمة عندما كان هو عابراً بالطريق وسمع نقاشاً حاداً بينهما وأن المتهم قال للمرحوم «لو راجل حصلني»، وبعد ذلك علم بوفاة المجني عليه من ابن شقيقته وأنها كانت في ذات اليوم الذي شاهده فيه مع المتهم، ونفى في رده على محامي الدفاع عن المتهم رؤيته لجريمة القتل وما إذا كان أي منهما كان يحمل شيئاً في يده، وأغلقت المحكمة قضية الاتهام وحددت جلسة أخرى لاستجواب المتهم.