قال الطيب عبدالرحمن محمد- رئيس شورى المؤتمر الوطني بمحلية «كتيلة» بوحدة «أم تكينة» الإدارية بولاية جنوب دارفور التي شهدت أحداثاً دامية في اليومين الماضيين ل(آخرلحظة) أمس أن الأحداث التي شهدتها منطقة لم تكن بسبب هجوم مجموعات تتبع لحركة العدل والمساواة وإنما نتج بفعل صراع بين أبناء قبيلة حول الادارة الإهلية للمنطقة. وفي الاثناء شكلت حكومة جنوب دارفور لجنة تقصٍ للحقائق حول الصراعات الأخيرة بين قبيلة القمر بمناطق كلقو ونقو وسيسبان. وقال الدكتور عبد الكريم موسى عبد الكريم نائب- والي جنوب دارفور- إنه سيتم اتخاذ إجراءات حاسمة في حق المتسببين في هذه الأحداث مشيراً إلى أن القوات الشرطية والأمنية عززت من تواجدها بهذه المناطق منعاً لتجدد الاشتباك بعد أن تم حسمها تماماً بعد تدخل من حكومة الولاية.وكشف عن اتجاه لفتح نقاط شرطية بمناطق الصراع لحسم أيما تفلتات أمنية محتملة. وأشار رئيس شورى المؤتمر الوطني إلى أن الصراع تأزم ولم يتم احتواؤه في الوقت المناسب بسبب تماطل حكومة الولاية في حسم وردع الذين رفضوا الصلح الذي قاده الشرتاي إبراهيم عبدالله محمد وظلوا يطالبون بما أسموه بالحقوق وأشاعوا القول حينها بأنه اذا لم ينالوا مطالبهم فستنشب الحرب من جديد. وأوضح الطيب أنهم خاطبوا الوالي بضرورة التحرك العاجل لحسم أي صراع محتمل لأن هناك أيدٍ خفية تريد تخريب المنطقة من أجل مصالحهم وأجندتهم الخاصة.