شرعت طالبة جامعية في إنهاء حياتها بالانتحار وتناولت كميات كبيرة من العقاقير الطبية بمنزل أسرتها بالثورة غير أن والدتها اكتشفت ارتكابها للجريمة عندما بدت عليها أعراض الإعياء وسارعت بإسعافها مع عدد من الأشخاص كانوا بالمنزل عند وقوع الحادثة للمستشفى والتي أجريت لها فيها عملية إفراغ معدة عاجلة ووضعت بعدها تحت المراقبة الطبية وسط إجراءات أمنية مشددة حيالها بعد أن تلقت العلاج بالمستشفى بموجب أورنيك «8»جنائي واتخذت الشرطة ضدها إجراءات بجريمة الشروع في الانتحار تحت طائلة المادة «133» من القانون الجنائي، وعلمت «آخر لحظة» أن التحريات الأولية في البلاغ كشفت عن إصابة الطالبة بمرض نفسي أدى بها إلى الإقدام على ارتكاب الجريمة.