أنهى نادي الهلال كل الصدامات التي كانت دائرة في أروقته خلال الأشهر الماضية، ابتداءً من الانشقاقات في مجلس الإدارة والاستقالات المقدمة من بعض الأعضاء، ومروراً بأزمة القائد هيثم مصطفى وزميله علاء الدين يوسف مع المدير الفني ورئيس النادي، وختاماً بالاعتصامات من قبل الجماهير، ومطالبتها برحيل البرير وتنحيه عن كرسي الحكم الأزرق، بالرغم من تمسك الأمين بموقعه لمدة (23) يوماً لم ينفض خلالها الاعتصام، بل ويزداد تمسك الجماهير يوماً بعد يوم بموقفها الرافض ناحية الرئيس ، إلى أن جاءت المبادرة من جانب قطب الهلال الكاردينال الذي خاطب الجموع المتجمهرة بالنادي وعقد مؤتمراً صحافياً تحت ضيافة الوزير أعلن عبره فض الاعتصام، ومن يومها لم يعد هناك ما يعكر صفو العلاقة بين أهل النادي الأزرق، خاصة وأن مجلس الإدارة اكتمل باختيار كرار التهامي والفريق بحر عبر جمعية عمومية لمنصبي نائب الرئيس والأمين العام، ما جعل الوضع في النادي يصب في مصلحة الاستقرار استقبالاً للموسم الجديد، حيث اعتبرت الإدارة أن الوقت للعمل وبدأت بالترتيب لحصد البطولات في 2013، بدليل رفض رئيس النادي الحديث عن الماضي، وبالتحديد ما يخص أزمته مع الثنائي المنتقل إلى كشوفات المريخ هيثم وعلاء، وقال أن تركيزه على فريقه فقط، وبالمقابل ينصب تفكير الجماهير الهلالية الآن على دعم الأزرق في مشواره المرتقب، آملة أن يحقق المبتغى في البطولات المحلية والخارجية لتعويض إخفاقات النسخ الماضية خاصة على الصعيد الأفريقي.