من المفارقات حكى سائق تاكسي أن أحد الشباب أخذه لمشوار إلى داخل السوق العربي صباح أمس، وحينما وصل مقصده، قام الشاب- الذي كان في كامل أناقته بالبدلة الكاملة- بوضع السبحة التي كان يحملها على رأس سائق التاكسي ثم أخذها مرة أخرى وعطره من ريحة كانت معه ونزل ودعا له بالخير والمال وذهب في حاله، ولم يعطه حق المشوار، ومازال السائق في حيرة ودهشة من أمره.. .. يعني المشوار بقي بالريحة وكده!!