أغلقت محكمة جنايات دار السلام العامة برئاسة مولانا سليمان خالد قضية الاتهام في محاكمة الرجل المتهم بقتل شاب بسبب الاختلاف حول لعبة كوتشينة، وذلك بعد استماعها لآخر شهود الاتهام مساعد شرطة بمسرح الجريمة بأمبدة علي أحمد، والذي قال إنه بتاريخ البلاغ 4/4/2102م كان مناوباً بالمكتب- مسرح الجريمة- بمنطقة سوق ليبيا، فجاءه اتصال من الضابط المناوب بقسم شرطة دار السلام واخطاره بأن هناك جثة بمستشفى امبدة النموذجي، حيث تحرك للمستشفى ، وقام بتفتيش جثة المرحوم وعثر على آثار جرح قطعي اسفل الإبط اليمين، وزلطة على الحاجب الشمال، وأثر طعنة ظاهرة على ملابس المجني عليه، تم تصوير الجثة والملابس والتحرك لمسرح الحادث بمربع «2» وزيارة منزل الشاكي في البلاغ، والعثور على أداة الجريمة- «السكين»- وعلى فردة حذاء وآثار مادة حمراء على الباب، وعلى أحد السراير بالمنزل، ووجود كراس لرصد حسابات الكوتشينة.. موضحاً أن مهمته تحريز المعروضات بمسرح الجريمة، ومهمة المختبر الجنائي تحديد هل لها علاقة بالحادث أم لا، ثم كتابة التقرير للحادثة وتسليمه للمتحري في البلاغ كقائد لمسرح الجريمة، وقد حددت المحكمة جلسة خلال الشهر القادم لاستجواب المتهمين وتوجيه التهمة.