كشف أحمد إبراهيم الطاهر رئيس المجلس الوطني عن تفاصيل جديدة حول دخول أسلحة متطورة إلى جنوب السودان عبر الأراضي الكينية. وقال علمنا نوع الأسلحة وكميتها وأنها دخلت عن طريق منظمات دولية بتغطيات أفريقية ساعدت في فتح الأبواب السرية نافياً ضلوع الحكومة الكينية في الأمر باعتبارأن العملية تمت بطريقة غير قانونية تحت باطن الأرض. وذكر الطاهر الذي عاد للبلاد أمس عقب مشاركته في مؤتمر المجلس التنفيذي لبرلمان دول الإيقاد بكينيا أن الحكومة الكينية جددت تعهداتها بدعم السودان الموحد مشيراً إلى أن المؤتمر ناقش قضايا الاستفتاء والوحدة والانفصال وأكد أن الانفراد والتلكؤ في القضايا يضر بمصالح الدول الأفريقية التي ستتأثر بالانفصال خاصة وأن تلك المنطقة ظلت ملتهبة لفترة طويلة مقراً في الوقت ذاته بضعف حملة المؤتمر الوطني بالتبشير بالوحدة في كينيا بعكس الحركة الشعبية التي قال إن لها وجوداً كبيراً هناك. وكشف الطاهر في المؤتمر الصحفي الذي عقد بالبرلمان أمس أن يوغندا أكثر الدول التي تساند الانفصال بوضح شديد وتعمل على فصل الجنوب. وقال إن الحكومة اليوغندية جعلت من الجنوب حديقة خلفية واعتبرته ولاية من ولاياتها باعتبارها تعاني من تمدد سكاني كبير مما جعلها تستفيد من الوضع الشاذ في الجنوب من كل النواحي وأضاف أن يوغندا تتعامل مع الجنوب كدولة واحدة وليس دولتين وأنها ملأت خزائنها من البضائع الفاسدة وغير الصالحة والمحرمة التي أغرقت بها أسواق الجنوب. وفي السياق طالب الطاهر مفوضية الاستفتاء بالشروع فوراً في إجراءات الاستفتاء والتسجيل وتحديد المراكز وشدد بقوله يجب على المفوضية ألا تضيع الزمن في المطالبات وأن تبدأ في إجراءاتها.وتعهد بإزالة أي عقبة تقف في طريق المفوضية مؤكداً أن البرلمان لم يستلم طلباً من الرئاسة بتأجيل الاستفتاء وقطع بأنه سيجرى في موعده.وكشف عن خلافات بين الشريكين حول ترسيم الحدود في مناطق محددة وقال سيجري الاتفاق حولها قبل الاستفتاء.