الأمطار التي شهدتها أجزاء متفرقة من ولاية الخرطوم والتي تفاوتت مناسيبها من كثيفة إلى خفيفة من منطقة لأخرى ... كشفت إلى حد ما.. بعض القصور الذي تمثل في عدم وجود مجاري للتصريف.. والموجودة منها «عاطلة» عن العمل بعدم تأهيلها فالأمر سيان.. لأن الأمر في النهاية مرهون بتصريف المياه.. ومع كل يحمد سكان محلية الخرطوم للوالي دكتور عبد الرحمن الخضر والدكتور عبد الملك البرير معتمد الخرطوم لتفقدهما المناطق والشوارع التي تأثرت بالأمطار والشكر موصول للشؤون الهندسية لإدارة الطرق والشؤون الهندسية التي قامت بشفط مياه الأمطار من الشوارع.