عبد الرحيم : أخذت قضية حارس المريخ عصام الحضري مع ناديه منحى غير الذي تريده جماهير الفريق، بعد الخلافات التي نشبت بين حارس الفراعنة وإدارة النادي بسبب المستحقات المالية للاعب طرف المجلس والبالغة (165) ألف دولار، حيث طالب بها الحضري كاملة بينما فضّل المجلس تقسيطها بواقع (40) ألف دولار شهرياً، غير أن الأمر لم يرض الفرعون ورفض خوض المباريات الرسمية مع الفريق، الشئ الذي جعل المحاولات جارية معه إلى أن رشحت أخبار أمس تقول أن رئيس النادي المستقيل جمال الوالي تكفل بدفع مستحقات اللاعب وإعادته للمشاركة مع الفريق، غير أن رد الحضري جاء مخالفاً لكل الأخبار التي نشرت في الصحف، معلناً عن نهاية قصته مع نادي المريخ، وقال الحضري إنه لم يتوصل على الإطلاق لصيغة حل أزمته مع أي شخص كان، مضيفاً في الحديث الذي أدلى به لموقع (الزاوية) الإلكتروني، بأنه لا يوجد جديد في الأمر، بل زاد عليه أكثر من ذلك عندما قال: (مشكلتي لم تحل، وبالنسبة لي فقد أغلقت باب المريخ بالضبة والمفتاح، ونفسياتي سالب 100). ومضى الحضري في حديثه المثير للدهشة بأنه ليس لديه جواب على أسئلة الشارع المريخي، مطالباً كل من يريد معرفة الحقيقة الاتصال بأعضاء المجلس وهو يقول: (من يريد معرفة الجديد عليه أن يسأل مسؤولي المريخ وليس أنا)، مؤكداً في ذات الوقت احترامه لجماهير المريخ، موجهاً لهم رسالة مفادها أن (من فرق بيننا معروف)، ولكن في ذات الوقت ستبقى له ذكريات جميلة مع المريخ يعتز بها سواء أن مع زملائه اللاعبين أو جماهير النادي، متمنياً التوفيق للأحمر في مشواره الجديد. وبهذا التصريح يقطع الحضري قول كل خطيب ويؤكد أنه طوى ملف المريخ إلى غير رجعة، باعتبار أن الإدارة لم تحل مشكلته ويريد الرحيل بفسخ عقده، كما اقترح عليهم من قبل، من واقع أن استمرار يته في ظل هذا الوضع تبدو صعبة، خاصة وأن مواجهته مع مجلس الإدارة سيكون لها ما بعدها وربما تأزم الأمر أكثر، إن لم يتدخل العقلاء في الساعات القليلة المقبلة لنزع فتيل الأزمة.