في لقاء خاطف مع الباشمهندس الصافي جعفر الصافي مهندس مهرجان القدوم المبارك.. وعلامات استفهام حيرى حاصرتنا.. العنوان الذي حمله المهرجان.. والأسكلا مكاناً.. ونقل فعاليات ا لمسيد كما هي لشارع النيل بالخرطوم.. والزمان الذي تم إختياره وفوق هذا وذاك.. أهداف ومرامي هذا المهرجان !!! ولفك شفرة الاستفهامات من الذي غلفها بخيالات وإبداعات المهندس الفقيه أفادنا الباشمهندس حيث قال: الأحتفال بالمولد النبوي الشريف سنة قديمة عند المسلمين وعند السودانيين أراد المجلس أن يحتفي بهذه المناسبة بصورة فيها تجديد وتحريك للإبداع من حيث : المكان: حدائق الأسكلا على ضفاف النيل.. وهي حدائق شهدت مجلس البهجة.. وغشيتها بعض السلوكيات السلبية فيما مضى.. والآن جاءت هذه الحدائق تسبح بحمد ربها.. وتسلم وجهها لله(خاصة وأن هناك مصلى داخل هذه الحدائق). الزمان: يوم السبت.. حيث تصيد المجلس الإجازة الاسبوعية للسودانين.. وانعقد الأمر في منتصف النهار بدلاً من الليل.. دلالةً على ديمومة الذكر. المحتويات: جمعت نفرات الاحتفال بين التقليد والتجديد.. وبها التراث.. والمعاصرة وتجلى ذلك في فقرات: حلقة القرآن: التكابة والتكية حلقة الذكر: النوبة وايقاع الطار معرض التراث: الصوفي وأثار رسول الله صلى الله عليه وسلم. القدوم المبارك: وهو تعبير يجمع بين الأصالة والتجديد.. لأن هذه المفردة أطلقتها أمنا حليمة مرضعة رسول الله(صلى الله عليه وسلم) رضوان الله عليهما.. من حملت الرضيع(محمد). واستقرت به في ديارها فبدأت تشعر بالتغيير إلى الأحسن في الزرع والضرع والصحة والمزاج فاطلقت هذه العبارة وهي عبارة(مشروق) قالت: (فلن نزل نتعرف من الله الزيادة والخير منذ قدومه علينا). وهناك بعد استراتيجي هام.. ظهر من خلال فقرات الإحتفال اتضح من أمرين: تكريم سفراء النوايا الحسنة الذين اختارهم برنامج الأممالمتحدة وهم السيد الصادق المهدي.. محمد الياقوني.. الأستاذ محجوب محمد صالح «الأيام».و الشيخ الصادق خالد «صايم ديمه» وهذا يعكس تطلعات المجلس لدورٍ إقليمي وعالمي. أهداف أخرى: مبادرة الإصلاح والتي تحتوي على مقترحات لجمع شمل أهل القبلة.. في ورشة عمل.. والخروج بقواسم مشتركة.. ينبني عليها برنامج عمل يجمع شتات هذه الأمة. حاول المجلس أن يجدد خطابه وطريقة عرضه...وختاماً الشكرلكل من ساهم في إخراج هذا المهرجان بتلك الروعة.